بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
إستمرار جرئم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور
إستمراراً لجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في دارفور ضد الابريا من جماهير شعبنا العزل، أضيفت اليوم الثلاثاء الموافق 09/11/2010م في تمام الساعة الثالثة والنصف مساءاً في قرية (بيا كدا) جنوب منطقة بوبا في ولاية شمال دارفور، إذ أرتكبت مليشيات نظام المؤتمر الوطني جرائم اخرى لتضاف إلى سجلها الملطخ بدماء الشرفاء من مواطني دارفور، وقد قامت مليشيات النظام بإغتصاب ثلاثة من فتيات القرية وجلد وتعزيب كل سكان القرية البالغ عددهم حوالي 30 فرداً كباراً وصغاراً شيباً وشباباً رجالاً ونساءاً وقد أقتيد 7 من رجال القرية إلى مكان غير معلوم ولم يعرف مصيرهم حتى تاريخ كتابة هذا البيان .
كما تم زبح 120 من خراف القرية وذلك من قبل مليشيات النظام ونهب حوالي 200 رأس من الألبل إلى داخل مناطق سيطرة الحكومة كما نهبت القرية بأكملها ثم تم حرق البيوت .
حركة العدل والمساواة السودانية إذ تستنكر هذا السلوك البربري من قبل مليشيات الإبادة الجماعية تذكر المجتمع الدولي بأن النظام سوف يواصل إنتقامة من الابرياء العزل جراء ما منيت به مليشياته من هزائم في ساحات القتال أمام فرسان الحركة، كما تذكر الحركة القوات الهجين (يوناميد) بأن تقوم بما يجب أن تقوم به في سبيل توفير الحماية اللازمة للمواطنين العزل حتى لا تنفرد بهم مليشيات النظام المنتقمة وتنكل بهم كما فعلت في قرية (بيا كدا) .
كما تطلب الحركة من المنظمات الإنسانية والحقوقية القيام بواجب المساعدات الممكنة والوقوف إلى جانب الضحايا رغم الإعتراضات والعراقيل التي يجدونها من قبل المؤتمر الوطني وأجهزته القمعية ليفسح المجال لمليشياته بإرتكاب المزيد من المجازر في حق الابرياء .
كما تحزر الحركة هذه المليشيات التي تتهرب من مواجة قواتها بأن يوم اللقاء سوف يأتي لا محال وسوف لن نترك دماء الشرفاء من ابناء شعبنا تروح هدراً وسوف نحاسب كل من إرتكب جرما في حق أهلنا عاجلاً ام آجلا .
وسوف نوافيكم بمزيد من التفاصيل حول هذه الجرائم .
وثورة حتى النصر
أمانة الشؤون الإنسانية
الثلاثاء الموافق 09/11/2010م