إحتساب

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية


بيان نعي الشهيد قائد الإستطلاع/ حسن ادم عثمان الملقب (بكارلوس)
يقول الله تعالي في محكم تنزيله (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ( 169 ) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 170 ) ) صدق الله العظيم
تحتسب حركة العدل والمساواة السودانية عند الله تعالي الشهيد البطل قائد الإستطلاع/حسن ادم عثمان الذى استشهد مساء الجمعة الموافق 3 يناير 2014م بمدينة جاو فى ملحمة الأخيرة من ملاحم قوات الجبهة الثورية السودانية ضد نظام البغي والطغيان.
حركة العدل والمساواة السودانية إذ تنعي القائد البطل حسن كارلوس وتعزي جميع عضويتها واسرة الشهيد في كل ربوع السودان وخارجه وتعزي جميع رفقائه واصحابه واقاربه وتؤكد لكل قوى الهامش بأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً. نسأل الله أن يتقبله قبولا حسنا ويدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا.
إنا لله وإنا إليه راجعون
واليكم بعض المحطات الشهيد حسن كاركوس
– من ابناء شمال دارفور قرية سقبا
– التحق بالحركة منذ تاسيسها مقاتلا في ميادين القتال
– كان شجاعا لا يخاف الموت ومن الذين يمؤمنون بمبادي واهداف الحركة وكان مخلصا ويتميز بالحيوية. كان حبوبا ومقبولا في وسط الجيش، لانه انسان بسيط ومتواضع ويستطيع ان يتعايش مع اي مجموعة كانت
– شارك معظم المعارك التي قادتها الحركة ضد نظام الخرطوم
– تقلد مواقع عدة داخل قوات الحركة
– عين قائدا للاستطلاع في عملية الذراع الطويل وكان احد ابطال معركة امدرمان حتي تم اسره مع رفاقه بعد عملية الذراع الطويل ثم افرج عنه بعد اتفاق الاطاري بين الحركة و النظام في الدوحة مع بعض رفاقه ، وانتقل مباشرة الي الميدان والتحق في عمل الاستخبارات، خاصة عمليات الاستطلاع واستكشاف مواقع العدو
– وكان من ضمن الابطال الذين خططوا لعملية وثبة الصحراء لاخراج الشهيد د/ خليل ابراهيم من ليبيا. لقد شارك فى التخطيط و توفير المعلومات الاستخباراتية لانجاح العملية
– قاد عدة المعارك بعد العملية في كل من دارفور وشمال وجنوب كردفان
– قاتل ببسالة في معركة الكرامة في جاو مع زملائه ونال شرف الشهادة
– نسال الله له الرحمة
المجد والخلود للشهداء الأبرار
عاجل الشفاء للجرحى والمصابين

ثورة حتى النصر
أمانة الإعلام
حركة العدل والمساواة السودانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *