نتقل الصراع المحتدم داخل حزب الامة لفصل جديد من فصوله بعد عقد الامين العام للحزب د.إبراهيم الامين لمؤتمر صحفي خارج دار الحزب (الاحد) وإرساله تحذيرات علنية لمعارضيه في الهئية المركزية للحزب بعدم التطرق لموضوع إقالته، وإعلانه إنقسام الحزب لمدرستين.
وارسل الامين العام للحزب تحذيراً للهيئة المركزية للحزب المتوقع إنعقادها نهاية الاسبوع الحالي وقال إنه ليس من إختصاصاتها في هذه المرحلة إجراء تعديلات تنظيمية، وذلك في إشارة لتصريحات صدرت عن قيادي في الحزب قال عبرها إن الهئية المركزية ستنتخب اميناً عاماً جديداً.
وقال إن إجتماعات الهئية يجب ان تتجه نحو الترتيب لعقد المؤتمر العام للحزب، وأشار لإلتزام امانته بقرارات الهئية المركزية الرئيسية الثلاثة وهي لم شمل الحزب والممتد لكل اقاليم ومكونات السودان، والتمسك بالخط السياسي للحزب كمنظومة معارضة، بجانب الإلتزام بدستور ولوائح الحزب.
وفي مؤشر علي إتساع حجم الخلاف داخل الحزب قال الامين إن هناك الآن مدرستين داخل حزبه وصف الاولي بانها إمتداد لمدرسة النضال التاريخي للحزب وإرث الثورة المهدية الرافضة للمساومات والتسويات مع الانظمة الشمولية.
فيما قال إن المدرسة الثانية تعتقد ان مصلحة حزب الامة في التحالف مع المؤتمر الوطني و “دخلت في اشياء فيها كثير مما لانقبله وسنقاومه بشراسة”، حسب تعبيره.
وشدد الامين العام لحزب الامة د.إبراهيم الامين، الذي عقد مؤتمره الصحفي بفندق القراند فيلا هوليداي بالخرطوم، علي أن خيار الحزب الاول هو الخروج للشوارع وتغيير النظام بهذه الوسيلة.
واضاف وسط تصفيق حاد من انصاره : “اي كلام مهما كان مصدره لايمثل نبض الشارع نحن مابنسمح بيهو ومستعدين نموت علي حيلنا”، وفقاً لتعبيره.
ونفي اي إتجاه لهم للإنسحاب من تحالف المعارضة – الذي حضر المؤتمر الصحفي ممثلين له – ودعا لضرورة وحدة القوي المعارضة المدنية والمسلحة ووضع ذلك كاولوية بهدف تغيير النظام وتحقيق التحول الديمقراطي والسلام العادل.
وقال الامين ان تاريخ النظام الحاكم ملئ بتجارب الحوار من اجل كسب الوقت واتهمه بالسعي “لتجيير الحوار لاطالة عمره ولتخدير المواطنين ليمضي نحو الانتخابات ويطبق نفس الاساليب التي طبقها من قبل”.
واوضح انهم ليسوا ضد الحوار ولكنهم إشترطوا للدخول فيه “توفير البئية المناسبة وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإطلاق سراح المعتقلين، وإيقاف الحرب”. واكد علي ان اي حوار يجب ان تكون نهايته “تغيير النظام واقامة نظام علي اسس جديدة”.
وحول التوقعات بإنقسام داخل حزب الامة نفي الامين العام للحزب اي إتجاه لهم نحو ذلك وقال إنه الامين العام الشرعي للحزب ويمارس نشاطه بسند جماهيري ووجود قوي داخل الهئية المركزية وسند جماهيري كبير جدا وسط الشباب وفي الولايات
وارسل الامين العام للحزب تحذيراً للهئية المركزية للحزب المتوقع إنعقادها نهاية الاسبوع الحالي وقال إنه ليس من إختصاصاتها في هذه المرحلة إجراء تعديلات تنظيمية، وذلك في إشارة لتصريحات صدرت عن قيادي في الحزب قال عبرها إن الهئية المركزية ستنتخب اميناً عاماً جديداً.
وقال إن إجتماعات الهئية يجب ان تتجه نحو الترتيب لعقد المؤتمر العام للحزب، وأشار لإلتزام امانته بقرارات الهئية المركزية الرئيسية الثلاثة وهي لم شمل الحزب والممتد لكل اقاليم ومكونات السودان، والتمسك بالخط السياسي للحزب كمنظومة معارضة، بجانب الإلتزام بدستور ولوائح الحزب.
وفي مؤشر علي إتساع حجم الخلاف داخل الحزب قال الامين إن هناك الآن مدرستين داخل حزبه وصف الاولي بانها إمتداد لمدرسة النضال التاريخي للحزب وإرث الثورة المهدية الرافضة للمساومات والتسويات مع الانظمة الشمولية.
فيما قال إن المدرسة الثانية تعتقد ان مصلحة حزب الامة في التحالف مع المؤتمر الوطني و “دخلت في اشياء فيها كثير مما لانقبله وسنقاومه بشراسة”، حسب تعبيره.
وشدد الامين العام لحزب الامة د.إبراهيم الامين، الذي عقد مؤتمره الصحفي بفندق القراند فيلا هوليداي بالخرطوم، علي أن خيار الحزب الاول هو الخروج للشوارع وتغيير النظام بهذه الوسيلة.
واضاف وسط تصفيق حاد من انصاره : “اي كلام مهما كان مصدره لايمثل نبض الشارع نحن مابنسمح بيهو ومستعدين نموت علي حيلنا”، وفقاً لتعبيره.
ونفي اي إتجاه لهم للإنسحاب من تحالف المعارضة – الذي حضر المؤتمر الصحفي ممثلين له – ودعا لضرورة وحدة القوي المعارضة المدنية والمسلحة ووضع ذلك كاولوية بهدف تغيير النظام وتحقيق التحول الديمقراطي والسلام العادل.
وقال الامين ان تاريخ النظام الحاكم ملئ بتجارب الحوار من اجل كسب الوقت واتهمه بالسعي “لتجيير الحوار لاطالة عمره ولتخدير المواطنين ليمضي نحو الانتخابات ويطبق نفس الاساليب التي طبقها من قبل”.
واوضح انهم ليسوا ضد الحوار ولكنهم إشترطوا للدخول فيه “توفير البئية المناسبة وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإطلاق سراح المعتقلين، وإيقاف الحرب”. واكد علي ان اي حوار يجب ان تكون نهايته “تغيير النظام واقامة نظام علي اسس جديدة”.
وحول التوقعات بإنقسام داخل حزب الامة نفي الامين العام للحزب اي إتجاه لهم نحو ذلك وقال إنه الامين العام الشرعي للحزب ويمارس نشاطه بسند جماهيري ووجود قوي داخل الهئية المركزية وسند جماهيري كبير جدا وسط الشباب وفي الولايات