حذر ممثل الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية السفير السوداني لدى الامم المتحدة من انكار وقوع جرائم ابادة جماعية من جانب البشير واصفا ذلك بالجريمة،
فيما حث الدول والتجمعات الاقليمية على اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير بسبب جرائم الحرب.
ممثل الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو هدد بالتحقيق فيما اذا كان السفير السوداني لدى الامم المتحدة دفع الله الحاج علي عثمان قد انكر وقوع ابادة جماعية في دافور لمساعدة رؤسائه في الخرطوم.
جاء هذا التهديد في ختام اجتماع مجلس الامن بشأن السودان الثلاثاء في اعقاب تصريح للسفير السوداني نفى من خلاله وقوع ابادة جماعية في دارفور ووصفها بصراعات داخلية.
وتابع: “ببالغ الاحترام للمجلس والحكومة السودانية، من واجبي كممثل ادعاء ان اخبر المجلس وأعلم السفير السوداني السيد دفع الله الحاج علي انه بمقتضى المادة الخامسة والعشرين تعد انشطته لانكار الجرائم في دارفور جزءا من هذه الجرائم. ومن واجب المكتب التحقيق مع اي شخص مسؤول عن ارتكاب الجرائم”.
كما طالب ممثل الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية مجلس الأمن بالتفكير في حث الدول أو التجمعات الاقليمية على اعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بسبب جرائم الحرب.
ومن جانبه رد السفير السوداني لدى الامم المتحدة واصفا التصريح بأنه انتهاك لكافة الاعراف السياسية والدبلوماسية.
ووجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهاما للبشير عام الفين وتسعة واصدرت ايضا مذكرات اعتقال بحق وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين ووزير الداخلية السابق احمد هارون وزعيم ميليشيا الجنجويد علي كوشيب بسبب جرائم حرب في اقليم دارفور بغرب السودان.
وكالات