بكين (رويترز) – استقطع الرئيس الامريكي باراك أوباما جزءا من وقته المكتظ بالمهام الدبلوماسية في الصين لمقابلة أخيه غير الشقيق الذي يعيش في جنوب البلاد لكن لمدة خمس دقائق فقط.
وقال مسؤول في البيت الابيض ان أوباما قابل أخاه مارك أوكوث أوباما نديساندجو لفترة قصيرة وهو أخوه من الاب مساء الاثنين في بكين.
وابتعد نديساندجو عن الاضواء منذ ظهور تقارير في العام الماضي عن أنه يعيش ويعمل في مدينة شنتشن الصينية القريبة من هونج كونج.
وظهر على غير المعتاد في وقت سابق هذا الشهر في مدينة كوانجتشو بجنوب الصين للاعلان عن اطلاق رواية قال انه استوحاها من طفولته المؤلمة التي قضاها في ظل أب يسيء معاملته.
وفي مقابلة مع محطة (سي.ان.ان) قال أوباما انه لا يعرف أخاه غير الشقيق جيدا لكنه لا يشعر أن نديساندجو يكشف عن خبايا أسرته في روايته.
وقال الرئيس الامريكي “لا يخفي على أحد أن والدي كان شخصا مضطربا. أي أحد يقرأ كتابي الاول (أحلام والدي) يعلم ذلك. كانت لديه مشكلة في ادمان الكحول ولم يكن يعامل أفراد أسرته بطريقة جيدة.”
ومضى يقول “من الواضح بالتالي أن هذا ليس جزءا سارا من تاريخي وخلفيتي. ولكنه ليس أمرا…أمضي وقتا كبيرا في التفكير فيه.”
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ان اخر مرة التقي فيها نديساندجو بأوباما كانت في الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية.