كتم – (صدى الاحداث – وكالات )
أفادت مصادر مطلعة ان الجهةالتي خطفت الموظفتين هي ذات الجهة التي نفذت العمليتين السابقتين.
وقال أحد النازحين بالمعسكر في اتصال هاتفي مع الصحيفة أن الموظفتين خطفتا من قبل أشخاص بعضهم موظفون في منظمات تعمل داخل نفس المعسكر. والدلائل تشير الى ان الجهة التي تقوم بهذا العمل واحدة ولن يستبعد ابدا ضلوع النظام في العملية.
للضغط على المنظمات للمغادرة .
وكانت السلطات السودانية قالت انها تقوم باجراء أول اتصال مع خاطفي عاملتين في منظمة GOAL الايرلندية غير الحكومية إحداهما ايرلندية والأخرى أوغندية اختطفتا أمس الجمعة في دارفور على أيدي مجموعة من المسلحين. واضافت الخارجية السودانية انها قادرة على حل المسألة سلمية.
هذه عملية الخطف هي الثالثة التي يتعرض لها موظفون أجانب يعملون في المجال الإنساني منذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير في الرابع من مارس/آذار الماضي بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
من جهتها، أعلنت المديرة الإقليمية لمنظمة GOAL الأيرلندية للإغاثة الإنسانية في دارفور أنه قد تم إجلاء بقية موظفي الهيئة من مدينة الفاشر شمال دارفور بانتظار تحقيقات قوات الأمن السودانية.
وعبرت بعثة حفظ السلام في دارفور UNIMED علَى لسان المتحدث الرسمي باسمها نور الدين المازني عن قلق البعثة جراء خطف السيدتين.
وقال المازني في تصريحات صحافية في الخرطوم إن المسلحين اختطفوا عاملتي الإغاثة ومواطنا سودانيا من داخل مجمع سكنهم، مشيرا إلى أنهم أطلقوا سراح المواطن السوداني لاحقا بينما بقيت السيدتان رهن الاحتجاز.
وناشد المازني الجهات المختطفة بإطلاق سراح الرهينتين، وأكد أن مثل تلك الممارسات لا تخدم قضية دارفور.