أمين العلاقات الخارجية والتعاون الدولي يشارك في إحتفال مجموعة شباب التغيير-هولندا، بذكرى ثورة أبريل – فيديو

أقامت مجموعة شباب التغيير – هولندا احتفالا في ذكرى ثورة أبريل المجيدة. وقد حضرت الاحتفال أعداد كبيرة من الاخوة السودانيين تقاطروا من كل أنحاء هولندا.
بدأ برنامج الاحتفال بندوة شارك فيها كل من الأستاذ علي عسكوري متحدثا عن قضية المناصير ، والأستاذ أحمد حسين ادم امين العلاقات الخرجية بحركة العدل والمساواة

http://www.youtube.com/watch?v=9rsWbJ2p7Hg&feature=youtu.be

السودانية والأستاذ أحمد حسين مسئول قطاع أوربا في حزب الأمة القومي

http://www.youtube.com/watch?v=9Jjs738UUvM&feature=player_embedded .
تحدث في البداية الأخ علي عسكوري عن قضية السدود وأوضح كل ملابسات إنشاء خزان الحمداب منذ بدايته وأن أهل المنطقة رحبوا في البداية بإنشاء الخزان بإعتباره مشروعا للتنمية يسهم في تنمية السودان بحل مشكلة الكهرباء، لكن ما حدث أن الحكومة لم تلتفت إلى بقية مطالبهم حول التعويضات والمكان البديل، أو حتى تشاورهم فيما يخص مستقبلهم ومستقبل المنطقة. تحدث عن إخفاء الحكومة للحقائق وجنوحها للأسلوب الدعائي مستشهدا بمقولة رأس النظام حول إن السد سيمثل نهاية للفقر في السودان بينما إزداد معدل الفقر عمليا وأصبح الحديث عن التوسع في الزراعة كبديل للبترول مجرد أحلام حكومية دعائية لأن الحقيقة المحزنة أن حصتنا من الماء تناقصت ويهدر الخزان نفسه ما يقارب 8 في المائة من تلك الحصة.
تحدث الاخ عسكوري عن انتهاك حقوق المهجرين ورفض الحكومة اتخاذ أية مواقف ايجابية رغم حماسة المناصير في البداية للمشروع، فكان جزاءهم في النهاية جزاء سنمار. وتحدث عن منطقة الحماداب الجديدة التي أنشأتها الحكومة دون إن تفي بوعودها حول حجم المشروع أو توفر حتى ماء الشراب.
ثم تحدث الأستاذ أحمد حسين ممثل حزب الأمة وبسبب ضيق الوقت قام بإختصار ورقته المهمة حول نشأة الأحزاب السياسية ودورها في مقاومة الحكم الشمولي، منذ حقبة الحكم الثنائي وحتى عهد الإنقاذ متحدثا حول المشاكل التي أوجدها النظام الحالي بعدم جديته ومحاولته التكسب من القضايا الإنصرافية والمتاجرة بالدين.
ثم تحدث الأستاذ أحمد حسين ادم القيادي بحركة العدل والمساواة مشيدا بذكرى ابريل داعيا لاستلهام العبر والدروس من تلك التجربة الرائدة التي سبقت الكثير من ثورات التحرر التي تنتظم العالم العربي حاليا. وتحدث عن عمل الجبهة الثورية من أجل تغيير ديمقراطي حقيقي في السودان، تغيير تشارك فيه كل قطاعات الشعب السوداني. أشاد الأستاذ أحمد حسين بجماهير الأحزاب التي رفضت التسوية مع النظام موضحا إن أية مشاركة تمت مع النظام تظل معزولة عن قواعد وأشواق جماهير هذه الأحزاب نحو الانعتاق من نير الإنقاذ وتحقيق دولة الحرية والديمقراطية.
تحدث عن الوضع في السودان حيث الإنقاذ تعيش في رعب من المستقبل، وان حملات التعبئة الجهادية فشلت في استقطاب الناس التي أصبحت واعية لخداع الإنقاذ. ما ألجأ النظام لمحاولة تجنيد ميليشيات من النيجر وتشاد، وأشار لاعتراف وزير دفاع النظام نفسه في حديث مع السيد باقان أموم حول عدم قدرة النظام على دخول الحرب وانه لا مناص من الحل السياسي. تحدث عن فشل سياسات الحكومة وعن فسادها وعن الوضع الإنساني المزري في معسكرات النازحين وفي جبال النوبة حيث مئات الآلاف لا يجدون غذاء أو دواء وتمنع الحكومة منظمات الإغاثة من مساعدتهم خوفا من نشوء وضع شبيه بوضع دارفور. منتقدا موقف المجتمع الدولي الذي تحركه المصالح.

أوضح الأستاذ أحمد إن النظام يخشى مواجهة قوات الجبهة الثورية فيلجأ للطيران الذي يوقع خسائر كبيرة وسط المدنيين.
كما تحدث الأستاذ نصر الدين حسين منسق مجموعة شباب التغيير – هولندا حول ثورة أبريل التي فجرها الشعب السوداني طلبا للحرية وقارن بين أحوال الناس في تلك الفترة وبين أحوالهم التي تدهورت في كل المناحي في العهد الإنقاذي موضحا انه لا مناص من اسقاط النظام الذي دمر كل شئ وأحيا الفتن والعصبيات بين أبناء الوطن الواحد ما أدى لتراجع تيار الوعي بوطن واحد وأدى لتفتت وطننا.
أعقب ذلك فترة حوار مع المتحدثين، أجابوا فيها على أسئلة الحضور الذي كان متعطشا لمناقشة موضوعات هامة مثل رؤية الأحزاب السياسية والحركات المسلحة لمستقبل السودان ودورها في مرحلة ما بعد التغيير.
في الجزء الثاني من الاحتفال شارك الفنانان ضياء الدين ميرغني وطارق أبوعبيدة بوصلات غنائية. كما شاركت الأستاذة سناء عبد الرحمن بقراءات شعرية

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *