أمين أقليم كردفان ونائب الرئيس بحركة العدل والمساواة السودانية يرد علي هرطقات ما يسمي بجريدة الإنتباهة سيئة الذكر

إنتبهوا يا أبناء الهامش ويا أبناء الكردفان خاصة

هنالك مخطط يتبناه جهاز الأمن الوطني في الخرطوم لتفكيك الثورة في كردوفان وخاصة بعد وصول اللواء بندر ابراهيم البلولة. بالأمس القريب عندما توفي الأخ والنسيب محمد ابوقرجة عبدالله نورالين جاء في جريدة الإنتباه التابعة للمؤتمر الوطني بأن أبو قرجة توفى بصدمة عربة علي شاكلة تصفية جسدية وجاء في نفس الجريدة بأن ضوالبيت يوسف المنشق من الحركة حسب ما ورد في الجريدة ووصفه لدكتور جبريل ابراهيم رئيس الحركة بعبارات لا تليق به.

وفي نفس الوقت جهاز الأمن بدأ يطلق إشاعات بأن محمد البليل يتبع لجهاز الأمن لذلك اريد ان أوضح الأتي:

اولا: الدكتور جبريل ابراهيم يتواجد حيثما اقتضى الامر والمؤتمر الوطني يجتهد ليعرف اين هو الآن ومع ذلك حديثهم بأن الدكتور جبريل كان يخاطب قياداته في الميدان هذا حديث لا اساس له من الصحة.

ثانيا: ان حركة العدل والمساواة بها قيادات لا تحتاج ان يكون الدكتور موجوداً في الميدان في كل الاوقات، وما قيل عن أبو قرجة ايضاً لا أساس له من الصحة وكيف يقبل محمد البليل عيسي أمين أمانة كردوفان ونائب الرئيس ان يقتل ابو قرجة أمامه وهو يسكت علي هذا الأمر وهذه مجرد زوبعة إعلامية من المؤتمر الوطني للتقليل من حركة العدل والمساواة وإبعاد أبناء كردوفان حتي لا ينضموا الي الثورة .

ثالثاً: أريد ان أناشد كل أهلي وأسرتي واقول لهم قسما صادقاً بأن أخي ونسيبي أبوكرجة توفي بملاريا وما قيل لا اساس له من الصحة.

رابعاً: لا يوجد في داخل حركة العدل والمساواة حديث بخصوص ليبيا ولا توحد اي قوات لحركة العدل والمساواة في بانتيو حسب الجريدة المزعومة وان قوات حركة العدل والمساواة متواجدة داخل كردوفان ودارفو. والمؤتمر الوطني يريد من هذه الشائعات المضللة تضليل الشعب السوداني وأهل كردفان خاصة.

خامساً: ان محمد البليل عيسي زياد يفضل الموت وسط قوات حركة العدل والمساواة بدلاً من الشائعات التي يطلقها المؤتمر الوطني وهذه الشائعات لا اساس لها من الصحة ولم تأثر فينا  ولن تأثر علي جيشنا ووحدتنا.

سادساً: ان الحركة متماسكة اكثر من اي وقت مضي والآن الأخ ضوالبيت يوسف هو نائباً لأمين الشؤون العدلية بالحركة ولم ينشق عنها في يوم ما حسب ما ورد في جريدة الإنتباه وان رده كان وافيا ودليلاً علي أكذوبة الجريدة، فلذلك علي أصحاب الصحف ورؤساء تحريرها ان يكونوا صادقين فيما يكتبونهم.

الصحفي النزيه هو الذي يكتب الخبر كما وصله ولن يزيف فلذلك نحن نعلم بان هنالك مأجورين من ابناء كردوفان نعرفهم لديهم علاقات أسرية وإجتماعية يتخبطون من أجل بعض الدراهم لكي يفبركوا معلومة كاذبة للجرائد وسنحاسبهم في يوم من الأيام وان الثورة ستنتصر ولن نلتفت الي ما تقولونه حتي النصر او الشهادة.

سابعاً: بهذه المناسبة أوجه رسالة قوية الي أهلنا في كردفان ان يقفوا وقفة رجل واحد مع الثورة ومع المناضلين في الداخل وان يتضامنوا ويتظاهروا حتي يخرج الأخ رئيس المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ من السجن، وما قاله ابراهيم الشيخ والصادق المهدي عن قوات الدعم السريع هذه حقائق ووقائع يعرفها كل أفراد جهاز الأمن في السودان والأجهزة الأخري والشعب السوداني قاطبةً.

من الذي إغتصب البنات في ابوزبد؟

من الذي قام بمجزرة الخرسانة وقتل الأبرياء؟

نحن لدينا الدليل القاطع من الأسري الذين بطرفنا وهم من يعرفهم المدعو حميدتي جيداً ونعرف كيف تم إستقطابهم وتجنيدهم وسنقدم لهم ذلك في المحكمة الجنائية الدولية.

وان الثورة ستنتصر ان شاء الله

والمجرمين سيتم تسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية كما نقوم بتقديم أدلة عن جرائم محمد عطا كما  اننا لا نفوت الفرصة بان يفلت اي مجرم من العقاب المناسب لجرائمه.

ولا نامت اعين الجبناء والكفاح الثورة مستمر

محمد البليل عيسي زياد

امين أمانة كردفان ونائب الرئيس

حركة العدل والمساواة السودانية

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *