تعقيباً على تصريحات أحمد إبراهيم الطاهر، القيادى بالمؤتمر الوطنى ورئيس المجلس الوطنى الإنتقالى، القائلة بتصعيب عملية الإنفصال من داخل البرلمان؛ أدلى السيد باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وعضو وفدها المشارك فى مؤتمر واشنطن فى طريق عودته إلى الخرطوم. أدلى بمطار دالاس الدولى قائلاً: أن حديث الطاهر يعبر عن العقلية التوسعية للمؤتمر الوطنى التى تعمل على أنكار حقوق الآخرين. واصفاً توجهات رئيس البرلمان وحزبه بالإقصائية والتوسعية. كما أشار إلى أن المؤتمر الوطنى وقياداته يدعون إلى وحدة تستهدف التوحد مع موارد الإقليم الجنوبى وليس شعبه مدللاً على ذلك بتسمية منطقة غرب ولاية أعالى النيل بولاية الوحدة وما يحدث فى منطقة أبيى متسائلاً هل يستهدف المؤتمر الوطنى الوحدة مع النوير فى بانتيو ودينكا نقوك أم يستهدف التوحد مع البترول المنتج فى مناطقهم؟!
إلى ذلك، إتهم الأمين العام للحركة الشعبية المؤتمر الوطنى بالتكلؤ فى تنفيذ بعض بنود إتفاقية السلام الشامل من أجل تعطيل قيام الإنتخابات وبالتالى ممارسة إجراء المشورة الشعبية لشعبى جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان والإستفتاء لشعبى أبيى وجنوب السودان. مؤكداً على الحركة الشعبية لتحرير السودان لن تسمح بذلك بل ستعمل على ضمان تأمين ممارسة هذه الحقوق وحمايتها وعلى إحترام إرادة المواطنين فى إختيارهم.
وحذر أموم فى ختام حديثه من يعملون على تقويض حقوق شعب جنوب السودان وحرمانهم من ممارسة حق تقرير مصيرهم بأنهم يلعبون بالنار، كما أن ذلك قد يفتح المجال واسعاً لشعب جنوب السودان لإستخدام كافة الوسائل التى تمكنهم من التعبير عن إرادتهم فى الإختيار بين الوحدة أو الإنفصال طوعياً.
واشنطون 27 يونيو 2009
سودانايل