أمن المؤتمر الوطني في أديس ابابا
أفاد مصدر من أديس ابابا رفض ذكر إسمه أن 30 من أبناء دارفور جمعوا من كل من تشاد ونيجيريا وأستخرجت لهم جوازات سفر سودانية من الخرطوم بواسطة سمسار المؤتمر الوطني المعروف ب / عبد الباقي الذي سمسر فيما عرف في السابق بمجموعة تصحيح مسار دارفور.
الجدير بالذكر أن السمسار المدعو / عبد الباقي قد إستخرج جوازات السفر السودانية لمجموعة الثلاثين بالعمل مع جهاز الامن السوداني وقام بترتيب الحجوزات لهذه المجموعة وقد أشرف على عملية سفرهم وإقامتهم إلى أن وصلوا إلى أديس أبابا حيث يقيمون الآن .
المؤسف أن هذه المجموعة يقودها / أدم علي شوقار ومعه مجموعة أخرى ليس لها علاقة بالحركات ولا القتال في دارفور وكانوا يحومون بين أنجمينا وكوسري وكانو بحثاً عن الكلأ، ولكن ظهر لهم هذا السمسار من رحم الظلام بالسحت ليفعل بهم فعلته هذي ويقتات من ورائهم النار لصالح حكومة المقت العنصرية .
هذه المجموعة التي وصلت إلي أديس أبابا من المتوقع أن تعقد مؤتمراً صحفياً اليوم الثلاثا الموافق 09/11/2010م بحضور غراب النظام الإبادي المنحوس / غازي الذي سوف يشهد على هذه المسرحية الهزيلة بعدما شهد بالامس على مسريحة إتفاق الاستهبال في مدينة الجنينه مع بعض المواطنين في الجنينة .
ما نريد أن نؤكده هنا أن مثل هذه المسرحيات الهزلية سوف لن تنقطع عن الاعلام الضلالي المؤتمرجي في غضون الايام القليلة القادمة إلى أن تكلل كل التلفيقات بأزمة أم المسرحيات الكبرى لنظام جرائم الحرب التي أعدت وثيقتها وجهزت لمن يريد أن يعفو عنه كبير المطلوبين لدى العدالة الدولية ويضمن له ذهاباً للخرطوم لينجو ببدنه كما يخيل لهم، وإننا سوف نوالي موافاتكم بالمزيد من المعلومات في هذا الخصوص وغيره .