بسم الله الرحمن الرحيم
أمبراطورية فساد مالي وإداري ولاية وسط دارفور (2-2)
سادتي مواطني ولاية وسط دارفور سبق أن عهدناكم بأننا سوف نكشف علي الملاء وننشر كل تفاصيل الغرف المظلمة التي آست فساداً في حق مواطني هذه الولاية البكر ها نحن اليوم في مقالنا الثاني ننبش بعض أوكار الفساد معاً إلي المضابط:-
جميعكم تابعتم زيارة السيد/ والي الولاية إلي جبل مرة وكانت الزيارة ناجحة وموفقة من كل النواحي حيث وجدت القبول والإستحسان من سكان تلك المناطق وما تلك الهفواة وكرم الضيافة إلا إنعكاساً لرضي زيارته. وبصفة عامة منذ أن وطأت قدما هذا الوالي ثري ولاية وسط دارفور مكلفاً بإدارته شهد الولاية إستقراراً أمنياً في جميع نواحي الحياة عدا بعض التفلتات هنا وهنالك يجب أن تضبط.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ما هو سر ذلك الإستقرار؟
السبب الرئيسي هو غياب عدد كبير جداً من الذين يصنعون الفوضي وإشعال نار الفتن القبلية وتعجيج الوضع الأمني لمصالحهم الشخصية أي تسليط الضوء علي أنفسهم بأنهم هم القابضين بعشرة علي زمام الأمور في هذه المنطقة وبذلك يستحقون الوزارات وكراسي السلطة الدستورية. السيد/ الوالي لقد رافقك عدد كبير مَن مِن هم في السلطة سابقاً في زيارتك إلي الجبل ولكن لعلمنا التام بأن أكثر من نصف هؤلاء منافقين. الرسالة التي نريد أن نرسلها لك هي أنه من أجل المواطنين الضعفاء ومن أجل النازحين والمقلوب علي أمرهم ومن أجل الإستقرار الذي تشهده الولاية هذه الفترة ومن أجل بداية عجلة التنمية ومن أجل رتق النسيج الإجتماعي نحن الشباب التصححين نطالبك بعدم تكرار الوجه السابقة في الحكومة الجديدة والتي يعتبر الساعد الأيمن للوالي .نعني بالوجه السابقة الفئة التي كانت في الحكومة السابقة والآن يرافقون الوالي من أجل تثبيت أنفسهم في كراسة السلطة، السؤال هل ليس لولاية وسط دارفور كوادر مؤهلة لتلك المناسب غيرهم؟ كما أننا نصحك عن الإبتعاد عن الموازنات القبلية يجب أن يكون تعيين الرجل المناسب في المنصب المناسب ليس مهماً أن يكون جميع الوزراء عرباً أو فوراً أو زغاوة أو … أو. فقط من مصحلة الوطن والمواطن أن يكون القوي الأمين راعياً علي حقوق العامة (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
فيما يلي نسرد بعض أسواء وزراء ومعتمدون الذين ما زالو يلحثون وراء المناصب والسلطة:
1/ الأستاذ الذي يسمي نفسه أستاذاً بلا مؤهلات (محمد موسي أحمد) له الفضل في تقسيم قبائل وسط دارفور إلي عباسين وجنيدين وجابر وجبابرة وأقليات، وفور إلي كنجارة وفور جبل مرة ووادي صالح وكيرا وهذا ينافي قوله تعالي (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلنكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) صدق الله العظيم. كفاك أيها الرجل من الجري وراء المناصب أخر البليلة حصحاص.
2/ المعتمد الدكتاتوري العميد معاش (يحي علي حسين) خصص المال العام لمصلحته الشخصيه في فترة حكمه في زالنجي وأم دخن ولما كان معتمداً بمدينة زالنجي باع إستراحة المدينة لصندق دعم الطلاب وحول المبلغ لحسابه الخاص هذا الكلام مشاع في أوساط أهل زالنجي كلهم.
3/ السيد/ الوزيز(حسبو) هذا الوزير كل معاملاته وفقاً لمصحته الشخصية ومصلحة أقربائه فقط .وكرت ضغط الوزير للحكومه ،المجرم الدموي(أبكر بلا نزل ) كرتك حرق يا سيادة الوزير!!
4/ السيدة الوزيرة زينب. عجيب أمر هذه الوزيرة حيث تحمل ختم الوزارة حيثما حل ونزل بل أنها تقوم بتصديقات خارج المؤسسة لأن الختم معها في أي مكان.
وحتي لا ننقص الناس أشيائهم لا بد أن نسجل أولاً : صوت شكر من العيار الثقيل للسيد/ قائد المنطقة العسكرية حيث هنالك هدؤاً نسبياً بالنسبة لإطلاق النار العشوائي الذي كان يرعب مواطني الولاية من قبل، شكراً ومزيداً من الضبط والربط.
وثانياً صوت الشكر والإشادة للأجهزة العدلية في مؤسستي الإدارة القانوية والقضاءة فالتحية لكم ولا تخشو في الحق لومة لائم.
ومن هنا نوجه نداءً من أعماق القلب للسيد/ الوالي بأن يهتم بالأجهزة العدلية والقانوية والقوات النظامية بصفة عامة حتي تكون لهذه الولاية الهيبة والقوة اللتان يخوف بهما المجرمين ويأمن بهما الضعفاء والمساكين من عامة الناس ومن هنا أيضاً ندعوا الوالي وأركان حربه بأن يشدوا السواعد لمحاربة المجرمين الذين يستخدمون كروت ضغط (المجرمين الخارجين عن القانون والأعراف الإنسانية)الخاصة بهم لتثبيت أنفسهم في كراسي السلطة.
تابعونا في العدد القادم الفساد المالي والإداري عن:-
عربة الشرطة المنهوبة في سلو.
كيفة خطف ضباط الشرطة طريق مكجر.
مدرسة تدريب المستجدين القديم كيف أختفي.
وزاء خطفوا عربات حكومة بقرب من مدينة الضعين.
خطف عربة البطري طريق نيالا – زالنجي.
تحويل مال التسير إلي حسابات خاصة.
وزاء يمولون القبائل المتحاربة (مسيرية – سلامات) بالأسلحة والعربات.
تسليط الضوء علي بؤرة الفساد والعفن مؤسسة الأرضي (جميع المحليات).
تسليط الضوء علي الفساد الإداري في نتائج طلاب جامعة زالنجي.
الفساد المالي في شرطة الإحتياطي المركزي.
المنظمات الوطنية التي تسغل أمكانياتها لذاتها وأفراد أسرها.
كشف بعض الممارسات لموظفين سودانين يعملون في منظمات أجنبية لها آثار سالبة في تنمية الولاية.
شباب ولاية وسط دارفور التصححين
راسلونا علي العنوان الآتي :-
[email protected]