بسم الله الرحمن الرحيم
أمبراطورية فساد مالي وإداري ولاية وسط دارفور (3-3)
الشباب التصحيحين ولاية وسط دارفور
إختفاء عربات حكومية في ظروف غامضة:-
المال العام سواءً كان سيولة أو أصول بأشكالها المختلفة من متحركة وثابتة فإنها ملكٌ للجميع ،والموظف العام يعتبر راعياً لهذا المال الذي يقع تحت دائرة إدارته ولا يحق له التصرف فيه لا بمقتضي القانون وأي تصرف يخرج المال العام بأشكالها المختلفة من دائرة العمومية إلي منفع خاص سواءً كان للشخص المُؤتمن أو لأفراد آخرين بإستخدام النفوذ والسلطة يعتبر خيانة لعامة الشعب. وخيانة المال العام من الجرائم الكبيرة في كل الشرائع السماوية والوضعية لأنها متعلقة بجميع أفراد الأمة لا أحد يستطيع التنازل عن المال العام نيابة عن الآخرين أو الشعب. فلهذا يجب علي الشعب أن يكون واعياً في كيف يدار أمواله العامة لأن هذه الأموال ليست أموال من هم علي كراسي السلطة بل لكل فرد في الدولة في إطاره الجغرافي أو من هم خارج القطر فللجميع الحق في هذا المال. كمال يفترض أن يكون الموظف العام أميناً يصون ويحفظ المال العام كما لو أنه ملك خاص.
ولهذه الأهمية نحن الشباب التصحيحين ولاية وسط دارفور نتابع ونرصد كل صغيرة وكبيرة من حقوق هذا الشعب ونحن كما أسلفنا لنا عيون في كل مؤسسة تعمل في الشأن العام. وفي مقالنا هذا وهو الثالث في سلسلة مقالتنا الصادرة نريد من الجميع الوقوف معنا والبحث عن بعض أموال ولاية وسط ودارفور التي إختفت بطريقة دراماتيكية وهي عبارة عن (عربات ومبالغ نقدية). (ونحن أهل دارفور معروفين بالفزع فإذا كان الحرامي شال غنماية ساكت الناس بتفزع كيف بنقلي الناس البشيلو عربات؟) والمعروف بعد ميلاد ولاية وسط دارفور جُمعت كل العربات القديمة التابعة للشرطة في المحليات برئاسة الولاية بمدينة زالنجي ورفعت البعض منها طبعاً بالحراسة إلي الخرطوم ولكن القريب إختفي بعض العربات في ظروف دراماتيكيه كما أسلفنا.
. والمفقودات هي :-
أولاً: العربات:-
1/ عربة وداد بيضاء اللون كانت موقوفة في قسم زالنجي ، تم ترحيلها إلي الجنينة وأختفي هناك ولم يصل إلي محطته النهائية. نرجو توضيح ذلك من الجهات المسئولة؟
2/ عربة مستشفي دبل كاب أيضاً كان موقوفة بقسم زالنجي.(عربة مدير شرطة المحلية سابقاً). تم ترحيله إلي مدينة نيالا وإختفي هناك لا ندري ربما تلاشي وتبخر مع الصيف الحار.
3/ عربة نيسان بيضاء من ضمن عربات اليوناميد تم منحها لزالنجي يتبع لوادي صالح تم ترحيلها من زالنجي إلي نيالا وإختفي هي الثالث أيضاً في ظروف غامضة.
4/ عربة كروزر لوادي صالح سابقاً. موقوفة بقسم زالنجي والآن إختفي من المشهد لا ندري إلي أيّة جهة تم ترحيلها.
فهذه العربات تتبع لولاية وسط دارفور وهي مال عام لجميع أفراد هذا الشعب التعبان المرهق فيجب علي المسئولين تتبع آثار هذه العربات وإرجاعها للشعب (أللهمّ فأشهد إنّا قد بلغنا).
ثانياً : مبالغ نقدية:-
1/ مبالغ صندوق التكافل الاجتماعي.
2/ مبالغ متجر شرطة ولاية وسط دارفور.
فمبالغ صندوق التكافل الاجتماعي تُجمع من الاشتراكات الشهرية للأفراد وهو مبلغ مقدر في جملته ونحن علي علم بأن مبالغ الصندوق زائداً مالية المتجر تساوي المائة وخمسون ألف جنيه سوداني(150’000) ويزيد لقد تم تحويله إلي منافع خاصة وإذا كان الأمر غير ذلك يجب عرض الحسابات الختامية للسنة المنتهية في 31/12/2013 م للمشتركين حتي يتم إزالة الغموض والشك!!!.
وإلي اللقاء في مقال آخر وإلي ذلك الحين نتمني أن نجد الإجابة عن العربات والقروش.
الشباب التصحيحين ولاية وسط دارفور
عنهم: مهدي إبراهيم يحي
راسلونا علي العنوان الآتي :-
[email protected]