بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشؤون السياسية
تعميم صحفي
انعقد الاجتماع الدوري لمجلس التنسيق السياسي بتاريخ التاسع من مارس برئاسة الدكتور سليمان صندل وتداول الحضور حول الانتهاكات في مجال حقوق الانسان بالتركيز علي جريمة حجر تونو وآفاق العملية السلمية و المحاولة الفاشلة لاغتيال الدكتور حمدوك كما تم التطرق لمجمل قضايا الراهن السياسي
*محاولة اغتيال حمدوك استهداف للسلام وللثورة السودانية*
محاولة الاغتيال الفاشلة ضد السيد رئيس الوزراء عملية إرهابية لا تشبه السودانيين وتقاليدهم السمحة وهي تستهدف ضرب العملية السلمية التي في طريقها لأن تنتج اتفاق سلام سينقل البلاد لمرحلة جديدة، وهي استهداف للثورة الشعبية السلمية وللتحول الديمقراطي، والسلطات السودانية مطالبة بالتحقيق في الحادثة وبتوضيح الحقائق حول الجهات المنفذة ومحاسبة الجناة. الشعب قادر علي حماية ثورته ومستعد للتضحية في سبيل حريته وجميعنا فداء لهذه الثورة.
*جريمة حجر تونو لا تشبه الثورة ونطالب بالعدالة الناجزة*
إن جريمة القتل البشعة في حجير تونو مدانة بأشد العبارات وهي من ممارسات العهد البائد ولا تشبه الثورة السودانية، إن تكرر الانتهاكات في دارافور لا يتسق والروح الطيبة السائدة في طاولة التفاوض وتتعارض مع اعلان وقف العدائيات وميثاق جوبا لبناء الثقة والتمهيد للتفاوض، إن السلطات مطالبة ببسط الامن وحماية المدنيين وردع المعتدين وتقديم الجناة للعدالة الناجزة.
*تمديد فترة التفاوض لأجل مخاطبة جميع القضايا*
اطراف التفاوض اكثر عزما علي الوصول لسلام شامل مستدام يضع حدا للاحتراب ولن يتحقق ذلك الا بمخاطبة تعقيدات المشكلة السودانية في دارفور بعمق، وقد نجحت حركة العدل والمساواة ورفاقها في مسار دارفور من جهة والحكومة السودانية الانتقالية من جهة أخري في حسم ملفات عديدة وتجاوز عقبات كبيرة مما يمثل نجاحا وانتصارا سيكتمل بانجاز ملفات الترتيبات الامنية وقسمة الثروة والتعويضات وجبر الضرر الي جانب القضايا ذات الخصوصية والقضايا القومية، اطراف التفاوض اكثر عزما علي انجاز اتفاق سلام شامل ونهائي وبالتالي تم الاتفاق علي تمديد فترة التفاوض حتي التاسع من ابريل لانجاز ما تبقي من ملفات.
*مشاركة النازحين في التفاوض تأكيد علي أن السلام يبدأ من القواعد*
في اطار حرص حركة العدل والمساواة ورفاقها في مسار دارفور علي إسماع صوت الضحايا وتمثيل أهل المصلحة وصل وفد يمثل النازحين وقوي المجتمع المدني الي جوبا للمشاركة في مفاوضات السلام، وقد أشاد الاجتماع بالنهج الديمقراطي الذي تم انتهاجه في انتخاب ممثلي النازحين بعد طواف لجنة مكونة قوي الكفاح المسلح علي معسكرات النازحين وتجمعات القري واثمرت جهودها انعقاد مؤتمر عام للنازحين في الفاشر انتخب ممثلين له علي أساس ديمقراطي شفاف راعي التنوع، وتأتي المشاركة قبيل التداول في قضايا التعويضات وجبر الضرر واعادة الإعمار وعودة المنظمات الطوعية والتوطين والوضع الاداري للإقليم، وتأتي مشاركة اهل المصلحة للتأكيد أن السلام يبدأ من القواعد.
*الاسري ثوار وحكومة الثروة مطالبة باطلاق سراح جميع اسري الحرب*
ثمّن الاجتماع الجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية في ملف الاسري وطالب المجتمعين بضرورة اطلاق سراح جميع اسري الحرب خاصة مجموعة اسري ضباط قوز دنقو.
استمع الاجتماع الي تقرير شافي حول النشاط السياسي للحركة في العاصمة والأقاليم والجهود المبذولة بواسطة وفد قناديل السلام وقد اوصي الحضور بضرورة ترقية العمل التنظيمي وتكثيف الانشطة الجماهيرية وتقوية سبل التنسيق مع القوي السياسية.
محمد ادم صالح
مقرر أمانة الشؤون السياسية