قَالَ دينق ألور وزير الخارجية، إنّ مهمة محكمة التحكيم الدولية كَان يَنبغي أن تختصر على حدود منطقة أبيي وليس حدود الوحدة وكردفان، ووصف ما أُثير حَول فقده لمسقط رأسه بالشائعة الكبيرة.وأوضح ألور في تصريحات له أمس، أنّ هجليج تمثل منطقة للتداخل بين دينكا أبيي ودينكا بارين في شمال الوحدة، مضيفاً بأن المنطقة تتبع تاريخياً لولاية الوحدة، وقال إنّ هجليج التي أصبحت خارج حدود أبيي سَتشكِّل منطقة نزاع بين الشمال والجنوب، مُشيراً الى أن الترسيم لم يتم حسب حدود 1956م، وتوقّع أن يدفع كل طرف بحجته للجنة ترسيم الحدود التي ستدرس مواقف الخلاف كافة، وأضاف بأن التحكيم لم يعط كل طرف ما يريد، مُشيراً في هذا الخصوص الى فقد الدينكا لأرض تَاريخية كالميرم وهجليج، وكَشَفَ عن أنّ هناك مجموعات وأفراداً من الدينكا غير رَاضين بالقرار، لكنّه قطع، بمقدرة الحركة الشعبية وقيادة زعماء الدينكا بالسيطرة على الأصوات الرافضة، وجدد التأكيد بإلتزام الطرفين بقرار التحكيم، وقال إنّه حسم مشاكل سياسيّة ونفسية كبيرة كان يمكن أن تحدث بين المواطنين وتخلق مشاكل جديدة للحكومة. إلى ذلك نفى ألور أن يكون التحكيم أفقده مسقط رأسه، وقال إنّ موطنه يقع في المنطقة الجنوبية لأبيي في منطقة تُسمى «انتلا».
الخرطوم: مريم أبشر