ألمي البارد ما بمرق الدبيب لكن الحريقة بتمرقه ( 7 – 10 )

بسم الله الرحمن الرحيم
ألمي البارد ما بمرق الدبيب لكن الحريقة بتمرقه ( 7 – 10 )
لا فض فوك يا مصطفى سري
من المباديء الأولية  لعمل رجل الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية هو التستر والتخفي والعمل تحت المظلات مثل البيوت الأمنة التي يدار منها عمل الامن والمخابرات وبيوت الاشباح التي تمارس فيها أبشع صور الاستفزار والتعذيب الجسدي والنفسي لنزع المعلومة أو الإعتراف بجرم ما تريده الدولة البوليسية على طريقتها الخاصة وذلك بناء على النظرية التي تقول (  الامن البشري هو نموذج لفهم نقاط الضعف العالمية الي أنصار الطعن في المفهوم التقليدي للأمن القومي بالقول إن المرجع الصحيح لتحقيق الأمن ينبغي أن يكون الفرد وليس الدولة. الأمن البشري الذي يحمل وجهة نظر الناس ………. لتحقيق الاستقرار الوطني . برز هذا المفهوم من فهم ما بعد الحرب الباردة متعدد التخصصات، والأمن يشمل عددا من المجالات البحثية ، بما في ذلك دراسات التنمية والعلاقات الدولية   والدراسات الاستراتيجية ، وحقوق الإنسان. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 1994 تقرير التنمية البشرية ويعتبر منشور معلماً في مجال الأمن البشري ، وحجتها بأن تأمين ” التحرر من الفاقة ” و”التحرر من الخوف ” لجميع الأشخاص هو أفضل طريق لمعالجة مشكلة انعدام الأمن العالمي . المشار إليها في كثير من الأحيان مجموعة واسعة من مناقشات السياسات العالمية والمجلات العلمية، غالبا ما يتم تدريسه في الجامعات أمن الإنسان كجزء من العلاقات الدولية، والعولمة، أو دراسات حقوق الإنسان  ) . وهنا الغرض شريف ولكن دولة الانقاذيين عكست ذلك في بطش حرية الرأي والمواطن وتكبيل الأفواه والعمل لصالحها وفي مقابل تدفعت مليارات الجنيهات لشخص مثل ( ثروت القاسم المعتوه عقليا والمفتون بحب الانقاذ ) وفاقد الشيء لايعطيه وفاشل في مجال هندسته ، أسألوا دفعته فهم أدري بذلك وكل من يعرفونه لأن أنكشف المستور وأصبح ( الفاتح . أ . ح ) واللبيب بالأشارة يفهم .
ومن هذا المنطلق نجد أن المدعو ( ثروت قاسم ) حاول مستفيداً من هذه الميزة وتستر تحت مظلة الاسم المستعار من واقع أنه يعمل لصالح الامن والمخابرات السودانية ولذلك نجد دائما كتاباته فيها نوع من الايحاءات بأن هذا الشخص معارض واحيانا يعطيك انطباع انه معارض من داخل النظام ولكنه متستر تحت اسم مستعار ، ولكن للاسف الشديد انكشف سره  على الملاء بواسطة القلم الجريء والحر والنزيه الاستاذ مصطفى سري لذلك قلنا اليه لا فض فوك ياسري وخيراً فعلت بكشف هذا القلم المأجور والمدسوس ، حكى لي بعض الاصدقاء أن هذه الشخصية ( ثروت قاسم ) من شدة براعته في الترويع يستطيع أن يرسل لك باقة ورد أو زهور في الفندق او المنزل الذي تسكن فيه ’ وطبعا كل هذه الاشياء هي نتيجة الحرب النفسية  التي يمارسها جهاز الامن والمخابرات السوداني لترويع وتخويف الناس بأنه قريب منهم وباستطاعته ان يصلهم في اي مكان يتواجدون فيها لذلك تجده ينثر الاشاعات هنا وهناك ومن خليل تحليل الرأي العام الداخلي أو العالمي يستطيع أن يبسط مزيدا من الاجراءات التعسفية سواء كانت سلبا أو أيجابا . ولكن هيهات هيهات قد فشلت نظريته هذه واصبح مكشوفا للقاصي والداني واصبحت الاعيهم كلها واضحة  وضوح النهار .
الاستاذ مصطفى سري ليس من الاشخاص التي تخيفهم الرسائل في البريد الالكتروني أو التهديد   وأتذكر عند قيام ثورة  دارفور في بدايتها كتب الاستاذ سري مقالا عن الثورة واسبابها قامت الدنيا وقعدت على الاستاذ مصطفى سري وكيف يكتب هذا الكلام وبسبب هذا المقال حجبت جريدة الشرق الأوسط من الدخول والتوزيع في السودان ، ولكن المعدن الأصيل سوف يظل أصيل ولايتاثر بالتهديدات أو الاغراء أو المال ، هؤلاء هم صحفي السودان الكرام الببرة الشجعان لايهم مال ولا بنون تهم الكلمة الحرة والنزيهة أمثال الأستاذ الحاج وراق صاحب القلم الشجاع ، وما نقرأه الان في حريات وكشفها لفساد الانقاذيين مثل حلم الأماسي لفقداننا لمصداقية الصحافة في السودان كلها أو جلها اصبحت أقلام مأجورة مثل قلم ( أسحق أحمد فضل الله ) ، أما الاقلام الشريفة والصحف الشريفة كلكم تلاحظون تشريد موظيفها لسبب بسيط جدا وهو كلمة الحق . رحم الله حرية التعبير في بلادي ، وأذل هؤلاء الكيزان الشياطين ورماهم  في غياهب الجب ونار جهنم .. قولوا معي أمين يارب العالمين .
صباح أحمد صباح الخير
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *