أستشهاد الدكتور خليل ابراهيم ليست نهاية القضية بل حركة العدل والمساوة هو خليل ابراهيم

أستشهاد الدكتور خليل ابراهيم ليست نهاية القضية بل حركة العدل والمساوة هو خليل ابراهيم
لم تكن استشهاد الدكتور خليل ابراهيم مفاجاة من اصدقائة ومعارفة فقدكان يصارع ضد قضية المهمشين والظلم والعنصرية لسنوات طوييلة فقد جسد دكتور خليل ابراهيم الذي عاش متنقلاً بين ساحات النضال وارض المعارك بكل عزيمة وارادة قوية ليس خليل عنصرمجاملة ولاخالف اجماع وإنماانسان يراهن بكينونتة كلها علي حسب تقديري علي الاحساس بأنةعلي غير استعداد للقبول بالصيغ السهلة أو بالافكار المبتزلة الجاهزة وتأكيدات المتملقةالمجاملة دائماً لأقوال الاقوياء والقدماءوأفعالهم انه بالتاكيد قائدومناضل عملي مثلة مثل اي مناضل يهتم بشؤون المجتمع ويسعي الي تغيير.
الواقع لكنة بعكسة أيضاً يرفض ان يربط من اجل ذلك مصيرة بمصير فكر طبقة أحزاب أو مؤسسة بل بمصير أمة بأكملها إنة وعي حر وهو مثالي حامل الرسالة الاخلاقية لكنة بعكسة أيضاً يرفض أن تكون هذة الرسالة حقاً يخولة التميز أو المنادة بالتميز عن عامة الناس ومع ذالك إن مايميز الشهيد دفاعة عن الحق والحرية في وجة الظلم والطغيان ويتمتع بة بالفعل حرية داخلية اي تلك الحرية الحقيقية التي تسمح لنا وحدها بتكوين وعي أخلاقي متجرد من ضغوط الواقع المادي والسلطوي النفسي الايديولوجي والقومي والديني والطبقي تلك الضغوط ألتي تكبل الانسان الطبيعي وتحدد من  رؤية والعار علي نظام الموطمر الوطني أن الشهيد استشهد بين قواته مرفوع الراس وصلي علية الابطال والمناضلين في ميدان الابطال تحية الي الشهيد الدكتور خليل ابراهيم تحية الي احد كبار أخلاقي هذا العصر الذين ينبغي أن نحتفي بهم بسرور لانهم الاقدر علي الارتقاع بنا إلي مستوي الاختيارات.
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *