أزمة التحرير والعدالة إلي أين
(الحلقة الثانية)
. أشرف حسن فتح الجليل .
قلنا أن فشل التحرير والعدالة سيظهر قريبا للعيان وما فشل إجتماع الفاشر منتصف يناير الماضي إلا دليلا قاطعا لوجود خلافا كبيرا بين السلطة الانتقالية وولاة دارفور الذين يرون أنها تغولت علي سلتطهم حيث إنفض الاجتماع بعد 10 دقائق فقط من بدايتة لاتفه الاسباب فيما من يدير الاجتماع الوالي أم رئيس السلطة الانتقالية ، فهذا هو مربط الفرس الذي ربما يدعو بعض الولاة الغير تحرير وعدالة إلي الوقوف ضد برامجها وما رحيل رئيس السلطة الانتقالية من منزل الوالي كبر إلي منزل أخر لهو أكبر دليل علي إتساع بورءة الخلاف فالتجاني سيسي يمارس الاقصاء لكافة القيادات المستنيرة التي كان لها دور في تأسيس التحرير والعدالة حيث يقرب أليه من راي فيه عدم الكفاءة والذين يوالون له شخصيا كما قام بتهميش القيادات السياسية والعسكرية التي كان لها دورا بارزا في تاسيس التحرير والعدالة ورشح بدلا عنهم قيادات المؤتمر الوطني باسم المجتمع المدني .
وما تمرد القيادات العسكرية مؤخرا بمعسكر السويب إلا شهادة من أهلها فشهدت القيادات العسكرية بأن التجاني سيسي يتعمد إهمال المعسكرات وقياداتها العسكرية والجنود وينشغل بقضايا أخري ليس من بينها جيش الحركة وأكد المصدر أن كل هولاء القيادات بكتائبهم تنوي الانضمام لتحالف كاودا ، وإن إنسلاخ قائد فرع التدريب وقائد العمليات مؤخرا لهو أكبر دليل علي نهاية التحرير والعدالة .
أما المشكلة الكبيرة التي دعت قيادة التحرير والعدالة والانتهازيين الذين يحسبون أنهم أصحاب قضية هي الفضيحة الكبيرة التي حدثت يوم الثلاثاء 27\3\2012 م الساعة الواحدة ظهرا هي فشل مؤتمر النازحين المقرر إنعقادة بنيالا وعدم حضور ممثلين النازحين الذين أبت نفسهم أن يشاركوا في هذه الجريمة التي سيحسبها التاريخ عليهم وإن إحتجاجات نازحي معسكري منواشي وعطاش بعدم إستطاعتهم العوده وقتل وتشريد نازحيي معسكر السلام بشمال دارفور لهو جريمة كبري يجب أن يقف عليها المجتمع الدولي ، وعجبا للتحرير والعدالة التي طالبت بتكوين لجنة مستغلة لمحاسبة المسئولين عن هذه الاحداث هل تريد أن تحاسب نفسها أم ماذا ؟
قتل النازحين وإرهابهم لهو لهو جزء من الخطة التي تعمل علي تنفيذها التحرير والعدالة لارغام النازحين علي مغادرة معسكراتهم إلي المجهول حيث الجوع والقتل والتشريد من جديد وهذا المؤتمر الذي يهدف إلي عودة النازحين قبل بداية الخريف لهو إجحاف في حقوق هولاء الغلابة ومبلغ ال 250 دولار هذا لا يكفي لشراء مواد بناء راكوبة ناهيك لان يعمل لاستقرار هولاء . صبرا أهلي وعشيرتي فإنتصارات الجبهة الثورية الاخيرة تعتبر خيرا لكم لتصبروا حتي يتم تحريركم من هذا النظام الفاسد . دمتم ودامت نضالاتكم .
نواصل الحلقة القادمة الخطة البديلة للمؤتمر الفاشل .
[email protected]