أزمة التحرير والعدالة إلي أين ( الحلقة الثالثة )
أشرف حسن فتح الجليل .
إذا جئنا لكشف الخطة البديلة بعد فشل كل محاولات التحرير والعدالة لانجاح مؤتمر النازحين يوم 27\3\2012م والذي تم تأجيله ليكون ليكون يوم 15 أبريل الجاري ورغم حشد الحكامات وبعض ضعاف النفوس ككومبارس لم تنجح المسرحية وفشل المخرج في أن يضع لمسات تجعل من هذه المسرحية البائسة تجد قبول لدي المشاهد للقضية السودانية في دارفور ، حيث تم تكليف لجان برئاسة نيام ومحافظو شئون الرئاسة عن التحرير والعدالة بولاية جنوب دارفور وكذا لجان أخري موازية بولايات دارفور الاخري لاقناع النازحين بحضور مؤتمر الخامس عشر من الشهر الجاري والذي سوف يكون كذبة منتصف أبريل للعالم أجمع بإيهأمهم بأن هناك نازحين قد تم ترحيلهم إلي قراهم بعد أن تم منحهم مبلغ ال250 دولار لشراء مواد محلية لبناء منازلهم . وهل تركت قازفات الانتنوف وخراب مليشيات الحكومة شجرة أو قشه ليبني منها نازح بيته ، أين وعود القرى النموذجية والمدن السياحيه التي ستجعل النازحين يستقرون وأين التعويضات الفردية والجماعية التي ستسهل عليهم حياتهم ولماذا يهدف هذا المؤتمر إلي ترحيل النازحين قبل الخريف ؟ هل لتظل معاناتهم من هجمات المليشات الحكومية مرة ثانية وظروف الخريف الصعبة من جهة أخرى . هذه المليارات التي خصصت لتسيير أعمال لجان المؤتمر وترحيل الوفود المشاركة من الداخل والخارج أما كان يخصص لدعم هولاء النازحين الغلابة . هذه اللجان ستفشل كما فشلت في المرة السابقة لانهم لن يستطيعون دخول أي من معسكرات النازحين لمناقشة النازحين حول هذا المؤتمر ، لكن ربما يأتون بممثلين يأدون دور النازحين في مسرحية هزيلة كسابقتها حتي يحللوا الدعم القادم من مليارات المانحين لتسخيرها في برامج أخري لا علاقة بالنازحين ولاقضاياهم .ستحاولون أن تجهضوا هذه القضية لكنكم لن تستطيعون لانها قضية شرعية بثوارها الذين مازالوا وسيزالون متمسكين بها حتي بلوغ الغاية وقلع هذا النظام من جذوره . أهلي النازحين في كل معسكرات النضال التي ظللتم صامدين فيها وما زلتم فساعة التحرير قد دنت فاصبروا وإلي الامام حتي ساعة النصر ودمتم ودامت نضالاتكم
وثورة ثورة حتي النصر
[email protected]