أخر كلام : أصل القرد إنسان

أخر كلام : أصل القرد إنسان

العلم أكد استحالة تطور البشر من الشمبانزي

عواصم -وكالات: أكد العالم الأمريكي سي أوين لوفجو المتخصص فى علم الأنتروبولوجي ان أصل القرد إنسان وليس العكس. وأوضح انه أجرى دراسة على الإنسان البدائي الذي يعرف باسم “أرديبيثيكوس والذي عاش قبل 4.4 مليون سنة في أثيوبيا وتبين ان الاعتقاد السائد بأن البشر تطوروا من القرد كان خطأ لان الصحيح ان القردة هي التي  تطورت من البشر. وقال ان  علماء الآثار كشفوا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض وهو عبارة عن هيكل عظمي بشري إثيوبي يبلغ عمره 4.4 مليون سنة أطلق عليه اسم “أردي” ، ليتحدوا به كل الافتراضات القديمة حول أصل الجنس البشري وتطوره من أصل قرد واشار الى ان البشر ليسوا نسخة متطورة عن الشمبانزي لان دراسة الإنسان البدائي أكدت أنه لا يمكن أن يتطور البشر من الشمبانزي أو الغوريلا، فيما قال تيم وايت الباحث في جامعة كاليفورنيا أنه تم تحليل أكثر من 110 عينات أخذت من بقايا فصيلة “أرديبيثيكوس”وهي فصيلة متفرعة من جنس”هيومينيناي” تتقاسم الكثير من الخصائص مع فصيلة القردة الأفريقية وتبين إنه ليس شمبانزياً .وليس انساناً، وفي الاطار ذاته ثبت وجود شبه بين القردة والبشر في أنماط الاختلاط حيث اشارت دراسة حديثة عن عادات إناث القردة عند فركها لفراء أفراد القطيع الى أدلة أخرى عن الطريقة التي يختلط بها البشر في المجتمع ويتفاعل الفرد مع غيره فيه. واكدت الدراسة  وجود تشابه بين البشر والقردة فى حجم الدماغ والمنطقة الخلفيّة لقشرة المخّ المسؤولة عن الادراك والمستوى العالي من التفكير.


المصجر الراية القطرية

هل صحيح أن الإنسان أصله قرد؟!

في أمريكا توجد مدارس تلعن العالم الإنجليزي دارون. ولذلك تحرم تدريسه، لأنه في رأيهم رجل ملحد.

لأنه لا يؤمن بالمسيح ولا بأن آدم قد سبق المسيح بأربعة قرون فقط. يعنى قبل أربعة قرون لم يكن هناك بشر. ومعنى ذلك أن كل الحضارات القديمة لم يكن لها وجود.

وهذه مشكلة أو معضلة: هل يؤمنون بما جاء في الكتاب المقدس بأن الله خلق العالم في ستة أيام واستراح في اليوم السابع. وتشارلز دارون يقول: لا… وإنما هي الحياة أو هي الطبيعة قد كورت نفسها وتغيرت وطالت أعناق الزرافة لأنها لم تجد إلا الأشجار العالية فراحت تمد أعناقها ألوف السنين فكانت النتيجة أن طالت أعناقها..

ثم يقول انظر إلى هذا التشابه بين الإنسان والقرد. وهو لا يقول لك إن الإنسان أصله قرد.. وإنما كلاما مثل هذه العبارة: إن الإنسان ابن عم الشمبانزى.. والناس هم الذين قفزوا إلى هذه النتيجة ووضعوها على لسانه. فأخافوا كل رجال الدين لأن ذلك يخالف إن الله هو خالق كل شئ.

أما دارون، فنظريته، هي (نظرية التطور) ونظرية البقاء للأفضل والأقدر على التكيف. وأن الإنسان هو نتاج مجهود هائل تبذله (الطبيعة) حتى وصلت إلى هذه الصورة.

ولا نعرف كيف كان ولا كيف سيتكور.. وقد اهتم دارون بتطور الحشرات والزواحف. وكيف تطورت وتحورت.

القضية قديمة.. ولكن المؤكد أن تجدد هذه المناقشات في الغرب بمناسبة احتفال العالم كله بالذكرى المئوية الثانية لميلاد تشارلز دارون.

المصدر: الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *