رسالة إلي مجرمي الابادة الجماعية في الخرطوم واجهزته الامنية ومليشياته المجرمة في أحداث مدينة نيرتتي بوسط دارفور اليوم .
لن ندين ولن نشجب ولن نزرف الدموع كما كان في السابق .. فقط استمروا في غيكم وجبروتكم هذه حتي تكتمل حلقات ثورة الظلم والمعاناة المرة في قلوبنا بأفعالكم الغذرة في حق أهلنا الابرياء .. وافعلوا ما شئتم وستدور الدوائر .. فقط اعلموا جيدا وانتم تبيدون اهلنا اننا قادمون ، قادمون من فجاج الأرض ( من الاحراش ) .. من الجبال .. من الصحاري والوديان .. سنخرج من القري .. والبوادي ومن المدن ، سنخرج من بينكم ، و من الشتات هديرا كما السيل المنهمر .. سنكون كما الأكراد الشجعان في حماية شعبهم وعرضهم وارضهم ، ونحمل السلاح مرة اخري ، لنواجهكم وجها لوجه حيثما تكونوا ، و لن نقاتلكم إلا في مركز الابادة الجماعية في الخرطوم .. ولن تكون قتالا عاديا . ومن الأفضل لكم ان لا تنتظرونا لاننا سنخرجكم من باطن الأرض ومن فوقها وان كنتم امواتا .. وسنحاكمكم وننصب المشانق علنا أمام الشعب ولن يوقفنا أحد .. لنحيل نهاركم ليلا والنيل دما ودموع ودماء من ( المصب الي المنبع ) .. علي طول الشاسع ( والحديث موجه للمجرمي الابادة الجماعية في الخرطوم وأجهزته الأمنية ومليشياته المجرمة )، ( العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم ) ، ( فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم ) .. لسنقتسم الدم والدموع والدماء بالعدالة.
أمامكم خيار واحد أوقفوا هذه الابادة وقدموا الجناة للمحاكمة العادلة واعطوا الناس حقوقهم .. او انتظروا يوم أن نقول مقولتكم المقززة( فالترق منا الدماء او الترق منهم دماء او ترق كل الدماء ) ، لنحيل ليلكم نهارا .. ولندخل جهنم معا ، من هول ما سترونه .. ولا تلومون إلا انفسكم لأنكم اطفأتم نور القران في ديار حفظة القرآن ، حتي ساد الظلام والجهل يتخلخل في ديارهم ، بفعل جرائمكم الشنيعة بعد ان حولتم التقابة من نور الي نار وحرقتم اللوح وقلبتم الحبر دما والمحاية دموعا .. اذن لا تلوموا إلا أنفسكم وما اقترفته اياديكم الغذرة طيلة ال 15 عشر عاما وانتم تزرعوا الجهل زرعا والظلام حصادا .. وستحصدون عواقب فعلتكم عاجلا أم آجلا .
وكل دور إذا ما تم ينقلب
بخيت شوشو