ياسر عرمان في قصيدته بعنوان :السطو علي جنازة
السطو علي جنازة
رأيت امام ابادة
يسطو علي جنازة
طحالب تنمو علي قبر الخليل
الزمان يباب …..غياب
رأيت النظام
خاص وعام
افلاس لكل النظام
خاص وعام
عند جسد المغني
تبقي شئ وحيد
السطو علي أبادماك بطلاء جديد
طحالب تنمو علي قبرالخليل
قتل الأمام المغني وصلي صلاة الجنازة
لعن ابليس جهرا
لعن أخاه في الرضاعة
تعلق بأستار كعبة شريفة
سطا علي جنازة نظيفة
رمي الثقاب علي قيم المغني
ثم أقام الصلاة
اياته سطو ونهب
سجن أحلام المغني في قلب النهار
أحلام البلاد وكل الكبار
ساس باسم المثلث
أطعم أهله سرطان وخوف
عم البلاد
المرابي يهرول
تظله غمامة من العسس
طحالب تنمو عند قبرالخليل
ترك المغني الموت
أشاح بوجهه
طلب جيتار
غني المغني للحياة
لكل الأحبة بعرض وطول الزمن الفسيح
أجهش بالحنين حنين يعيد الحليب لثدي النساء
بشرق البلاد
ربيع حقوق العباد
قبل الصلاة …اليباب الأخيرة
رأي المغني في حلمه
نفس المرابي يزور البوعزيزي
قبيل الرحيل
والمغني يفهم فن المرابي
في لعن وشتم الغناء
ثم الصلاة أمام الجيتار
الصلاة أمام جيتار
الصلاة عند أبادماك
ياسرعرمان