وفد رفيع من العدل والمساواة يلتقى الإمام الصادق المهدى
إلتقى وفد رفيع من قيادة حركة العدل والمساواة السودانية ظهر أمس الأربعاء 24 أغسطس 2016م بقيادة حزب الأمة القومى برئاسة السيد الإمام الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى وأمام الأنصار ، والأستاذة سارة نقدالله الأمين العام لحزب الأمة القومي وعدد من القيادات بالحزب ، تناول الجانبان نتائج المفاوضات التى جرت بأديس أبابا عقب توقيع قوى نداء السودان على خارطة الطريق فى 8 أغسطس الجارى ، وأكد الطرفان على إهمية مواصلة التنسيق بينهما والحفاظ على العلاقات البينية من أجل خدمة مصالح شعبنا ولاسيما قضايا السلام العادل المستدام والتحول الديمقراطى الكامل.
ترأس وفد العدل والمساواة السودانية الباش مهندس أبوبكر حامد نور أمين التنظيم والإدارة والأستاذ الصادق يوسف أمين الإقليم الأوسط والأستاذ بابكر حمدين أمين الشوؤن الإجتماعية والأستاذ عيسى أحمد محمد أمين ولاية جنوب دارفور والأستاذ جمال حامد مقرر أمانة الشوؤن السياسية بالحركة.
أفاد الأستاذ بابكر حمدين ل ( سودان فيو ) أن الإمام الصادق المهدى بصدد بلورة مبادرة تهدف الى تحريك العملية السلمية المتعثرة بغرض التفاوض والحوار الذي ترتضيه كافة الأطراف السودانية،
وحمّلا النظام السودانى مسؤلية إنهيار جولة المفاوضات بخصوص إتفاق وقف العدائيات بسبب رفضه للمطلوبات الأسياسية والجوهرية لإتفاق وفق العدائيات المتمثلة .
فى تكوين أليات محايدة وشفافة تضمن وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها .
إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمحكومين سياسياً بسجون وزنازين النظام ومعتقلاته السرية ، وهذه من أهم البنود لأنها تعزز الثقة بين الاطراف ،
أكد الجانبان على أهمية تماسك تحالف قوى نداء السودان والعمل على تطوير هذا الكيان السياسي المعارض وتوسيعه نطاقه حتي يسع كافة القوى السياسية الوطنية ويصبح الممثل الرئيسي للشعب والمعبر عن تطلعاته .
وأدانا التعامل الوحشى مع الأسرى والإنتهاكات الجسيمة التى تتنافى مع القيم والأخلاق والشرع والقانون الدولى الإنساني لحماية حقوق الأسرى وأجمع الطرفان على ضرورة إطلاق سراح الأسرى ولا مكان للمتاجرة أو المناورة في ذلك . .
25 أغسطس , 2016م