باريس .أ ف ب: غادر الدوحة امس وفد حركة العدل والمساواة بعد زيارة استمرت عدة ايام التقى خلالها لجنة الوساطة القطرية الاممية حول دارفور.
وصرح احمد حسين آدم الناطق باسم الحركة قبيل المغادرة بان الوفد الذي ترأسه محمد بحر نائب رئيس الحركة ناقش بالتفصيل الورقة التي تم تقديمها للوساطة وكان اللقاء شفافا ومباشرا طرحت خلاله الحركة مواقفها من منبر الدوحة في ضؤ القضايا المطروحة والخاصة باصلاح المنبر من وجهة نظر الحركة وتقرير فرص نجاح التفاوض بين الحركة والحكومة.
واضاف ان وفد الحركة سيعود بعد اسبوع او قبل نهاية الشهر للتشاور حول القضايا المطروحة في ضؤ رؤية الوساطة، مشيرا الى ان العمل جار على الجبهة العريضة التي تسعى الحركة لتشكيلها مع الفصائل والقوى الاخرى في دارفور، وستتابع العمل على هذه المسألة على المستويين السياسي والعسكري. وتسعى الحركة لضمان حرية تنقل قادتها الى الداخل الدارفوري حيث علقت مشاركتها في المفاوضات المباشرة مع الحكومة بعد منع قائدها خليل ابراهيم من دخول دارفور وهو ما تبعه اندلاع عمليات عسكرية عنيفة بين الجانبين.
فيما دعا زعيم جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور الذي يعيش في المنفى في باريس، فرنسا الى تنظيم مشاورات سياسية تريدها حركته كي تضمن سلامة اعضاء مجموعته المناهضة للخرطوم.
وقال نور “نحن في حركة جيش تحرير السودان نؤيد العملية السياسية ومحادثات السلام الرامية الى ايجاد حل لدارفور والسودان.. كانت لدينا النية لاجراء مشاورات مع القادة العسكريين والسياسيين في الحركة لهذا الغرض”.
الشرق