إكراما للعلم والعلماء وإيماناً من الشباب الثوري والشعب المصري بأهمية العلم للولوج بمصر نحو مستقبل زاهي ومشرق فإنهم سيختارون العالم المصري الكبير احمد زويل لأن يكون رئيسا لجمهورية مصر العربيه الحديثه ، تنحي الرئيس المصري حسني مبارك هو زلزال سياسي كبير بكل المقاييس ولا زالت إرتداداته تضرب أقاصي المعموره فكل شعوب الأرض حسّت بهذا الزلزال حتى الكواكب الأخرى سمعت بهذا الخبر عبر رُسل وكالة ناسا للفضاء ، وانا بالنسبة لي شعرت بقلبي يخفق بسرعة مُذهله حتى ظننت انني سأكون أول شخص يغادر الحياة فرحا بهذا الخبر ! أقول ذلك لأنني حتى قبل لحظات من إعلان السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهوريه نبأ إعلان التنحي كُنت في غاية من الإستياء وفقدت المزاج لمسك اي ورقة او كتابة أي شيئ فأذكر انني كتبت شيئاً وأرسلته لسودانايل وسودان جيم دون ان أعلم ماذا كتبت من خترفات ، كنت أبدو كالطفل الصغير الذي فقد مزاج الشخبته على الجدران ! ولكن حين أذيع الخبر خرجت للشارع فإذا بمجموعة من الأفغان والصوماليين يهللون ويكبرون مثلي لسقوط هذا الصنم الكبير وأي صنم هو إنه آخر الفراعنه الذين عاشوا على أرض الكنانه حكم البلاد بشكل فرعوني كهنوتي من الدرجة الأولى ، وبهذه المناسبة أزجي عاطر التحايا المعطره من سماء القاهرة وأجواء إنديانا لكل الشعب المصري متمنيا لهم كل التقدم والإزدهار والتحية لهذا الشباب الثائر والذي دشن ثورته منذ أكثر من سبعة اعوام حيث كانوا يعملون في صمت تام عبر التدوين في المدونات الشخصيه في مواقع كثيره ومختلفه عبر الشبكة العنكبوتيه ومخطئ من ظن انهم تحركوا هكذا فجأة لأنهم نظموا أنفسهم منذ سنوات ومن يدري ربما تكون القمة العربيه المقبله قِمة للتعارف بين الرؤساء العرب الجُدد ولله في خلقه شئون
عبد الله بن عُبيد الله
ناشط دارفوري مطالب بالإستقلال والإنفصال
ولاية إنديانا
الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]