بقلم / الدومة ادريس حنظل
أولاً: ــ نهنئ الشعب السودانى البطل, بجميع مكوناته المختلفة ! وكل الشعوب العظيم , بعيد الأضحي المبارك, أن يعود علينا ,وعليكم باليمن والبركة والخير ؛ونخص بالشكر والعرفان ,على الشعب السودانى الأبي ! وبالأخص أسرتي بمعسكر أبوشوك ومنطقة أم حياي!على صبرهم وثباتهم على إبتلاءت والكوارث؛
إذا رجعنا لتاريخ السودان القديم والحديث منه ؛أو منذ الاستعمار الخارجى , الى يومنا هذا ,ومازلنا فى الإستعمار الداخلى , و يعيش السودان فى أزمات سرطانية حادة ( طائفية ختمية فاسدة زائغة مضلة ـــ نظام قبلي طائفى عائلى ـــ إنقلاب دكتاتورى عدوانى فاشستى نازى ـــ نظام تسلطى إقصائي ) كل الانقلابات والطوائف الحزبية والقبلية بدوائرهم من بني جلد واحد (احمد وحاج احمد) !! فالتاريخ السودان لكها مليئة بالازمات المروية الخانخة , بسرطان الاسبستوس الذي استشري فى جميع مفاصل الدولة السودانية ! وحتى هذه اللحظة مسيطر عليه مجموعة من الجراثيم , مثل الجارثيم السابقة ,لافرق بين الجراثيم السابقة والجراثيم الان, كلهم يمارسون نفس إنتشار؛ والان لامخرج من السرطانات الا باستصالهم من جزورهم المعفنة! لينعم الشعب السودان ,بالحرية والعدل والمساواة والديمقراطية والسلام الشامل الحقيقي .
نعم نشيد بثورة (أكتوبر) المجيدة والتي قدم فيها شعبنا ملحمة بطولية اجبر الجنرال عبود علي الاستسلام, ولكن للاسف الذي أتى بعده نفس الدكتاتور ونفس الطائفى والعنصرى والجهوى والقبلى ؛ ولكن الشعب السودانى المسكين المغلوب يساق كالقطيع الضان وباخص الانتفاضات السابقة (نوفمبر ومايو ) واللذان انتفض شعبنا وثار ضدهما حتي ذهبا الي مذبلة التاريخ؛ ولكن اتوا الى سدر الحكم نفس الكوابس والجراثيم والسرطان !لان الشعب السودانى يصفق ويغنى ولايعرف شيئا بما يدور بين نخب الفاسدة وانما الشعب السودانى يطبخ والفيروسات تاكل وتشرب وتتكاثر وتتناسل فى أجهزة الدولة , وكل الحكومات السرطانية مورست فى الشعب السودان الابادة الجماعية والاغتصاب والتهجير والتشريد الممنهج المخطط المدروس .
ونؤكد للنظام الهالك المتهالك وكل التنظيمات الكرتونية الهلامية ! الان الشعب السودانى فهم وعرف , متى ياخذ حقهم ؟ ومن أين ؟ ومن من ؟ولمن يسلمه ؟ ونقول آن الأوان لجماهيرشعبنا بكل قطاعاتها المدنية والعسكرية على حد سواء لتحمل المسئولية الكاملة لانتشال الدولة من هذه العصابة المجرمة الفاشية الانتهازية .
لاسيما فى هذه اللحظة التاريخية الحرجة التى يمر بها وطننا الحبيب ,با ن نحي كفاح ونضالات الشهداء الابراء والمجروحين على مر التاريخ والحقب وان نقف بمشاعرى وأحساسي ووجدانى من داخل اعماقى مع أسر الشهداء و المعتقلين الشرفاء والمفقودين والمجروحين الذين حملوا قضية الشعب السودانى فى رقابهم وصدورهم وضحوا بالغالى والنفيس .
ونتمى من الله للشعب السودانى فى الشهر الكريم ان ينتقل من الرصيف الى الحرية ومن الذل والهوان والاضطهاذ والتمييز العنصرى والقبلى والجهوى ومن نظام الابادة والقتل والاجرام والفشل والفساد الى الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة وأخيرانناشد أبناء الوطن العزيز داخليا وخارجيا لكهم ان يتوحدوا لإستصال السرطان الإستبستوس. وأخيرا التحية والتجلة الى الاحرار والطالبين بحق الحرية وحقوق الإنسان فى كل زمان ومكان, إلى كل شهداء الابرار وشباب السودان العظيم الذين دكو حصون الظلم والطغيان والاستبداد والفساد.
ثور ـــ ثورة ـــ حتى النصر