اعتمد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي (AU)، في اجتماعه الذي عقد في 353 على مستوى رؤساء الدول والحكومات، في 25 يناير 2013، القرار التالي بشأن الحالة بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان:
المجلس،،،،،
• تحيط علما بتقرير فريق الالية الرفيعة للتنفيذ (AUHIP) عن السودان وجنوب السودان، بشأن الحالة بين السودان وجنوب السودان [PSC/AHG/3. (CCCLIII)]، وكذلك من الملاحظات التمهيدية لرئيس اللجنة وجلسات الإحاطة التي قدمها مفوض السلام والأمن وايضا رئيس الالية، وأيضا يحيط المجلس علما بالتصريحات التي أدلى بها ممثلو كل من جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، فضلا عن تلك التي أدلت بها إثيوبيا، بصفتها رئيس الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، والأمم المتحدة؛.
· واستدراكا للبيانات السابقة بشأن السودان وجنوب السودان؛
– نثني على فريق الالية الرفيعة للتنفيذ (AUHIP ) وأعضائها، والرئيسان السابقان ثابو مبيكي، وعبد السلام أبو بكر بيير بويويا، لما بذلوه من جهود متواصلة لمساعدة الأطراف على إقامة علاقات تعاونية من أجل تحقيق هدف دولتين قابلتين للحياة مع بعض. أيضا يعرب المجلس عن تقديره لرئيس الايغاد ورئيس وزراء إثيوبيا، هيلا مريم دوسالين، على دعمه المتواصل لجهود الالية الرفيعة وعلى الطرفين؛.
– وتذكرا للقرار 2046 عام (2012) الذي اتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في 2 مايو 2012، الذي أيد فيه خريطة الطريق التي اعتمدها المجلس، في 24 نيسان2012 . وفي هذا الصدد، يثني المجلس على الأمم المتحدة، وخاصة في المبعوث الخاص للأمين العام السيد هايلي منقريوس ، وقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (UNISFA)، فضلا عن غيرهم من الشركاء الثنائيين والمتعددي الأطراف، على دعمهم المستمر لجهود الاتحاد الافريقي التي يقودها؛.
– تثني على الاستعداد المستمر للرئيس عمر حسن البشير والرئيس سلفا كير ميارديت تلبية لهدف تضييق شقة خلافاتهم، ومن أجل التوصل إلى حلول مشتركة للقضايا العالقة في العلاقات الثنائية بين البلدين. ومع ذلك، وعلى الرغم من التعاقدات والتقدم الذي تم إحرازه في التوصل إلى توافق بين الجانبين، يعرب المجلس عن قلقه، على بعض الاختلافات التي لا تزال قائمة والتي ادت الي تباطوء في تنفيذ اتفاقات 27 سبتمبر 2012.
– يعبرعن تقديره بأن الاوضاع على طول الحدود بين السودان وجنوب السودان لا تزال هادئة عموما، على الرغم من حوادث متفرقة، بينما تلاحظ بقلق أن الوضع لا يزال متوترا رغم ذلك، مع التهديد المستمر للتصعيد؛.
– الإعراب عن قلقها إزاء استمرار عدم التنفيذ، من حكومات جمهورية جنوب السودان والسودان، لاتفاقات تم التوصل إليه في 27 سبتمبر 2012، وعلى وجه الخصوص، يعرب المجلس عن قلقه العميق إزاء أي قرار من جانب الاطرف لربط تنفيذ بعض الاتفاقات، التي وقعت بموافقة كاملة، لحل الخلافات وتفسيرا للاتفاقات الأخرى. يؤكد المجلس الحاجة لكل الأطراف لتنفيذ جميع الاتفاقات التي أبرمت في مجملها دون قيد أو شرط ، وعلى وجه السرعة القصوى، وهذه الاتفاقات تمثل فرصة للأطراف لبناء دولتين قابلتين للعيش بصورة متبادلة تعيشان جنبا إلى جنب، في سلام مع بعضها البعض. يؤكد المجلس للطرفين، تنفيذ المصفوفة التي وضعت بناء على طلب من رؤساء البلدين، كأداة هامة لتنسيق وتنفيذ جميع الاتفاقات، وفي الحال إنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال ان تستخدم لمنع أو تأخير أو عرقلة تنفيذ أي من الاتفاقات؛
– يطلب من الالية الرفيعة، وذلك تمشيا مع تقريرها للمجلس، بدعم الطرفين في انشاء ووضع آليات لتنفيذ ورصد الاتفاقات المشار إليها في الفقرة 7 أعلاه، كذلك يطلب المجلس من الالية الرفيعة أن تقدم إليها تقريرا بعد ثلاثة أشهر، عن الوضع العام لتنفيذ جميع الاتفاقات والتزامات الطرفين، و ينبغي أن يتضمن التقرير توصيات بشأن تعزيز دعم الاتحاد الأفريقي للعملية وتمشيا مع قرارات المجلس السابقة ؛.
– يحث الطرفين على تنفيذ اتفاقية الترتيبات الأمنية فورا، ولا سيما من خلال إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الحدود(SDBZ) . كذلك يؤكد المجلس أن الخلاف على أي جزء معين من المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود (SDBZ ) لا ينبغي منع تأسيسها، وينبغي السعي لحل أي خلاف في إطار الآلية المشتركة السياسية والأمنية (JPSM).
– يعرب عن خيبة أمله إزاء التأخير في تنفيذ اتفاق 20 يونيو 2011، على ترتيبات مؤقتة لإدارة وأمن منطقة أبيي. وفي هذا الصدد، يحث المجلس الأطراف للتمسك بالروح التي تم التوصل بها إلي الحلول التوافقية التي جعلت اتفاق الترتيبات المؤقتة ممكنة، من أجل تسهيل إنشاء مجلس لمنطقة أبيي، يؤكد المجلس على أهمية تنفيذ اتفاق الترتيبات المؤقتة من جميع جوانبه، كخطوة حاسمة لتسهيل واستمرارية عودة النازحين، فضلا عن عودة الحياة الطبيعية وسبل العيش لسكان أبيي؛.
– يؤكد من جديد أن المقترح المقدم من الالية الرفيعة (AUHIP)، في 21 سبتمبر 2012، حول الوضع النهائي لمنطقة أبيي الذي يمثل حلا عادلا ومنصفا وعمليا للنزاع، والذي يأخذ في الاعتبار الاتفاقات القائمة والسابقة، وكذلك احتياجات ومصالح المجتمعات على الأرض. وفي هذا الصدد، يرحب المجلس بالتزام المشترك من قبل الرئيس عمر حسن البشير والرئيس سلفا كير ميارديت، الذي أعرب عنه في نهاية اجتماع قمتهما، في 5 كانون الثاني 2013، على مواصلة مشاركتها بغية الوصول لوضع نهائي لمنطقة أبيي، يحث المجلس بقوة الرئيسين لاستئناف المفاوضات، بما في ذلك على القضية الرئيسية وهي تشكيل لجنة استفتاء منطقة أبيي، على أساس اقتراح الالية الرفيعة في 21 سبتمبر 2012، ويطلب المجلس ايضا من الالية الرفيعة وبدعم من رئيس الإيقاد، على مواصلة تقديم المساعدة للرئيسين للتعجيل بحل هذه المشكلة، ويطلب من الالية الرفيعة أن تقدم تقريرا إلى مجلس في مارس 2013، عن تقدم الطرفين ليتخذ المجلس مزيدا من القرارات في هذا الشأن؛.
– يرحب بالقرار الذي اتخذه الرئيسان فى5 يناير 2013 وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لترسيم الاجزاء المتفق عليها من الحدود دون أي التأخير. وفي هذا الصدد، يدعو المجلس الطرفين أن ينشئ فورا الاجسام المحددة في اتفاق27 سبتمبر 2012، حول قضايا ترسيم الحدود، يحث المجلس الطرفين للاستفادة من الموارد اللازمة لدعم عملية ترسيم الحدود. وعلاوة على ذلك، يطلب المجلس برنامج الحدود التابع للاتحاد الافريقي (AUBP) لتقديم الدعم التقني للطرفين وفقا للاتفاقية على قضايا الحدود؛.
– يرحب كذلك استمرار مشاركة الطرفين مع فريق الخبراء التابع للاتحاد الافريقي (AUTE)، والتي تعد رأي غير ملزم عن أي حالة من المناطق الخمسة المتنازع عليها، ونثني على فريق الخبراء لعملها حتى الآن. يحث المجلس الطرفين، لدى استلامهم تقرير الخبراء الدخول في مفاوضات بحسن نية على أساس تقاريرها، مع تيسير فريق الالية الرفيعة AUHIP، بهدف التوصل إلى تسوية سلمية وسريعة لهذه المناطق المتنازع عليها؛.
– يذكر بقراراته السابقة التي تدعو الطرفين إلى الاتفاق على عملية تسوية لقضية المناطق الحدودية المتنازع عليها، وترحب بقرار الرئيسين يوم 5 يناير 2013 تلبية لتحديد الطريقة التي ينبغي ان تتم بها معالجة قضية المناطق الحدودية المتنازع عليها بين الطرفين، في أقرب وقت، بعد تلقي رأي فريق الخبراء AUTE، ويختتم مناقشاتهم على المناطق الخمسة المتنازع عليها. يطلب المجلس من فريق الالية الرفيعة AUHIP على مواصلة مساعدة الطرفين للتوصل إلى حل لهذه المسألة في الوقت المناسب؛
– يعبر عن قلقه البالغ إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان السودانيتين، ويكرر أنه لا يوجد حل عسكري للصراع. يدعو المجلس من فريق الالية الرفيعة (AUHIP ) أن يقدم إلى الأطراف مقتراحا لاتفاق وقف أعمال القتال (وقف العدائيات) التي من شأنها تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، مع انشاء آلية لرصد تنفيذ هذا الاتفاق؛.
– يشدد على أن إنهاء الأعمال العدائية أمر حتمي لتخفيف الأزمة الإنسانية. وفي هذا الصدد، يحث المجلس حكومة السودان و الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال للدخول في مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة، من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع؛.
– يكرر التأكيد على أن الاتفاق الإطاري الموقع في يونيو 2011 ومشروع اتفاق سبتمبر2012 توفران الأساس الوحيد القابل للتطبيق وذلك لتسوية تفاوضية للصراع في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وفي هذا الصدد، يطلب المجلس من فريق الالية الرفيعة (AUHIP ) دعوة الأطراف لبدء المفاوضات المباشرة، في موعد لا يتجاوز 15 فبراير 2013، من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع؛.
– يقرر تمديد ولاية فريق الالية الرفيعة (AUHIP ) حتى 31 يوليو2013، يقرر المجلس كذلك أن تقدم الالية الرفيعة تقريرا نهائيا إليها يتضمن جميع المسائل التي تدخل ضمن اختصاصتها منذ تأسيسها في أكتوبر 2009، إلى الاجتماع الذي سيعقد في يوليو 2013؛.
· يقرر أن تبقي هذه المسألة قيد نظره الفعلي .
· ترجمها: مبارك عبدالرحمن اردول [email protected] .
· ترجمة غير رسمية.