محمد نور عودو
تعيش مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وضواحيها أوضاع إنسانية مأساوية جراء الأحداث المؤسفة المؤلمة التي جرت في اليومين الماضين .هذه الأحداث المؤسفة خلفت وضع إنساني مزري في المدينة .نازحين ومشردين بلا ماؤي متكدسين في المدارس والهيئات الحكومية بينهم أطفال ومرضي وكبار السن وجرحي مع انعدام الغذاء والدواء .لقد انشلت الحركة وتوقفت العمل في المدينة تماما وتوقفت المؤسسات الحكومية والرحلات التجارية وخطوط الطيران من والي الجنينة.الوضع في الجنينة في غاية الخطورة وانسانها يعيش في ظروف بالغة التعقيد من تدهور واضطرابات أمنية وحظر التجوال وعدم الماوي .
نقدر مجهودات الحكومة الانتقالية وحكومة الولاية ورجالات الإدارة الأهلية لمعالجة الوضع في الولاية بضبط الأمن وإعادة الأوضاع الي طبيعتها كما السابق.
أناشد كل المنظمات السودانية المحلية الحكومية والغير حكومية والمنظمات الطوعية رجال أعمال والخيريين من أبناء السودان في الداخل والخارج ان يتوجهوا ويساهموا لمساعدة أهالي هذه المدينة المنكوبة.
وعلي الحكومة الانتقالية الإسراع في حل هذه المشكلة قبل استفحالها ومحاكمة المتسببين .
سوف يكون هناك وقفات احتجاجية أمام المحاكم السودانية في جميع مدن السودان حتي يتم محاكمة المتسببين في أحداث الجنينة .