نداء عاجل إلى منظمة هيومن رايتس ووتش و كافة منظمات حقوق الإنسان
اليوم الإثنين ٣١-١٢-٢٠١٢ ، حصلت على خبر من الخرطوم مفاده، بأن شقيقي الأكبر بكري موسى قد أبلغ من قبل ضابط شرطة السجون داخل سجن كوبر بأن محاكمته ذات العشر سنيين تم إعادة تبديلها بالإعدام حيث نقل إلى غرفة سجناء الإعدام. ليس هذا الحكم أصدر من قاعة المحكمة بل إنما صدر من جهاز الأمن بواسطة ضباط شرطة سجون كوبر.
يذكر أن النازح بكري موسى محمد الذي كان قد حكم عليه بالإعدام في محكمة نيالا (درجة أولى ) ظلماً بتاريخ 20-12-2009. لكن بعد إستئناف مؤكله بأن إعتقاله من قبل جهاز الأمن وهو في معسكر النازحين والحكم عليه بالإعدام يعد ظلماً سافراً في حقه،حيث تم تبديل حكم الإعدام إلى السجن لمدة عشرة سنوات منذ تاريخ ٢٥-١٠-٢٠١٢الصادر من محكمة إستئناف ولاية جنوب دارفور. حيث كان تم نقله إلى سجن شالا في الفاشر بشمال دارفور مجرد إنتهاء النطق بالمحاكمة وأصيب بكري موسى بطلقات نارية في فخذيه الإثنين داخل زنزانته عندما أطلقت الشرطة النار على السجناء في سجن شالا في العام 2012 المنصرم.
عبدالحميد موسى شقيق الضحية
للإتصال:
0046762674537
[email protected]
أدناها رسالة قديمة كانت منشورة في كثير من الصفحات اللاكترونية توضح ملابسات القضية وتلفيات جهاز الأمن ضد بكري موسى
لقد تقدمت برسالة الى بعثة الامم المتحدة والاتحادالافريقي بالسودان وكافة منظمات حقوق الانسان الدولية والاقليمية والمحلية حول محاكمة النازح/ بكري موسى محمد في محمكمة نيالا درجة اولى ظلما في 21 ديسمبرالمنصرم، يبدوا ان الاستجابة مازالت في طريقها لم تصل بعد، بينما تلقيت خبرا بانه سيرحل غدا الى مدينة الفاشرعاصمة ولاية شمال دارفور ربما لتنفيذ الحكم عليه.
وحسب المعلومات المتوفرة لدي بان القاضي المقيم / عثمان صديق قاضي محمكة نيالا درجة اولى الذي حكم بكري موسى بالاعدام بانه تلقى رسالة خطية من /عطا المنان الوالى الاسبق والدكتور فرح نائب الوالي الحالي باعدام بكري موسى بعد فشلهما بتلفيق تهمة القتل عليه . يذكر انه عندما تم القاء القبض على الاخ بكري موسى محمد واحمد ابراهيم اردمتا ومحمد شرطة وحسن احمد كان جهاز الامن في نيالا فبرك شاهدان، رجل وامراة بان يشهدا، ان بكري قتل شخصا من اقربائهما، الا أن شاهد الاول هرب من حضور ثمانية جلسات بعد ان ثبت له بان النازح بكري موسى بريئا من كل التهم الموجهة ضده وانه لم يعد يحتمل مسلسل الجلسات التي لم تنتهي اصلا، لكن جهاز الامن بولاية جنوب دارفور طارده وارغمه على شهادة الزور تحت التهديد رغم دخولهما هو والشاهد الثاني في هذه الفبركة الامنية لاغراض خاصة بهما وانهما الشاهد والشاهدة ايضا من نفس القبيلة ، قبيلة المحكوم عليه بالاعدام وسناتيكم باسمائهما عندالحاجة.
ولهذا اجدد ندائي للسيد/ اشرف قاضى ممثل بعثة الامم المتحدة بالسودان ورئيس بعثة قوات اليوناميد باقليم دارفور وكافة منظمات حقوق الانسان التدخل لوقف مايجري على الابرياء في دارفور وخاصة في شان الضحية الاخ / بكري موسى محمد من المحاكمة غير القانونية والمسيس من اوله وآخره.
وندائي ايضا لهيئة محامي دارفور بالنظر في هذه القضية الظالمة ومنظمات المجتمع المدني الدارفوري كافة.
عبدالحميد موسى محمد الاخ الشقيق للمحكوم – 1-1 -2010 م
رسالة عاجلة الى بعثة الامم المتحدة والاتحادالافريقي بالسودان حول محاكمة النازح بالاعدام في محكمة نيالا درجة اولى
الى المنظمة الامم المتحدة.
صورة الى مفوضية الاتحادالافريقي.
الى الاتحادالاوروبي.
الى منظمة هيومن رايتس واتش.
الى منظمة العفوالدولية.
الى منظمات حقوق الانسان الاقليمية والدولية الاخرى.
الى منظمات حقوق الانسان السودانية .
الى المنظمات المجتمع المدني السوداني وابناء درفور بالداخل والخارج.
لقد قامت الاجهزة الامنية السودانية بالقاء القبض على المواطن والنازح في معسكركلما، بكري موسى محمد في يوم الجمعة الموافق 31 اكتوبر2008 من داخل حي الرياض بنيالا بعد ان تم استدراجه بواسطة مواطن معروف للمذكور، حيث تم قبضه واعتقاله بسجن كوريا بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور دون ان يوجهوا له اي تهمة سوى الاخلال بالامن ، وكانت محكمة نيالا درجة اولى تعقد جلسات المحاكمة للمذكور اعلاه دون حضور اي شاكي ، لان جهازالامن هوالجهة المتظلمة ، وكان المحكوم عليه بالاعدام بريئا ولم يستطع جهاز الامن ان يلفق له اي تهمه تدينه خلال الجلسات الفارغة ، وفي يوم الاثنين الموافق 21 من ديسمبر 2009 في الجلسة رقم 28 الاخيرة قد اصدر القاضي المقيم /عثمان صديق قاضي محكمة نيالا درجة اولى الحكم بالاعدام على النازح بكري موسى محمد رغم اطلاع وكيل النيابة على القاضي المذكور بان قضية المتهم بكري حتى الان تحت المادة 121 ولم نحصل مايفيد من المتهم على ان يدان بمادة 130 القاضي بالاعدام. الا ان القاضي قد برر بان المتهم كان لديه سوابق وتم اصدرالحكم ضده ظلما وكان ذلك حكما سياسيا بربريا من جهازالامن السوداني بواسطة القضاء السوداني في ولاية جنوب دارفوربنيالا، واضافة على اثنين آخرين حكم لكل منهما بثلاثة سنوات سجن هما احمد ابراهيم اردمتا ومحمد شرطة في نفس الفبركة الامنية.
عليه نناشد نحن اسرة المحكوم بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بالسودان التدخل الفوري لانقاذ روح الضحية المذكور اعلاه والمحكوم بالاعدام سياسيا، وبهذا تؤكد الحكومة السودانية للعالم مدى وحشية نظامها القضائي في السودان على الابرياء خاصة ابناء دارفوربسبب الحرب الدائربينها وبين ثواردارفور. ونناشد ايضا كافة منظمات حقوق الانسان بالضغط على الحكومة السودانية لوقف مثل هذه المحاكمات السياسية التي تقضى على عرقيات معينة من ابناء دارفور بسبب انتماء بعض هذه العرقيات الى الحركات المسلحة وهم في ردالمظالم لاهل دارفور.
عبدالحميد موسى محمد شقيق الضحية والمحكوم بالاعدام
22 – 12 2009 م