نفي الاستاذ الصادق يوسف حسن, نائب رئيس حركة العدل والمساواة, وامين الاقليم الاوسط, الاتهام الموجه من المتمرد ريك
مشار ان قوات حركة العدل والمساواة سبق ان شاركت قوات الرئيس سلفاكير مما كان سببا مباشرا ان تتعدي قوات مشار علي الابرياء من التجار الدارفوريين الذين يقيمون في مدينة بانتيو ولاعلاقة لهم بالحرب الدئره بين مشار وسلفاكير وبالرغم من ذلك تعدي عليهم مشار في مذبحة بانتيو والتي تعتبر مجزرة كبري راح ضحيتها مايقارب( 300 شخص), واضاف الاستاذ الصادق يوسف ان هذا صراع داخلي لاشان لهم به, ويقول انهم قتلوا ظلما وهم ابرياء بتهمة انهم كانوا يحملون السلاح ويحاربون ضدهم, واكد سيادته ان هولاء يتمركزون في الحدود السودانية, وليس لهم صلة بما حدث في جنوب السودان, وذكر سيادته ان الحكومة تقوم الان بمهاجمة الجبهة الثورية السودانية جنوب كردفان, والنيل الازرق, وتحسر علي الوضع في جنوب السودان, الذي اصبح يفتقد الامن والاستقرار, ونفي الصادق الشائعة التي اطلقها نظام البشير ان جنوب السودان يبحث عن الوحده مع حكومته مما يدعو للسخرية لان السبب المباشر في فصل الجنوب هو النطام, وهذا هو خيار حكومة الجنوب , ويقول الاستاذ الصادق اننا نؤكد من جانبنا اقامة دولة الديمقراطية والعدالة والمساواة والاصرار لاعادة الوحدة مع اشقائنا في جنوب .السودان
ومن جهة اخري صرح الاستاذ الصادق ان وفد الجبهة الثورية السودانية الموجود حاليا في فرنسا والمتمثل في السيد مني اركو مناوي, رئيس حركة جيش تحرير السودان, ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية, والاستاذ التوم موسي هجو, نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية, الحزب الاتحادي الديمقراطي الثوري ,قد عقدوا عدة لقاءات ناجحة مع حزب الخضر في تطوير البرامج لحل الاوضاع في جنوب السودان والحوار الوطني, ويضيف الصادق انهم ناقشوا ايضا الاوضاع الانسانية المتردية في جنوب كردفان, والنيل الازرق, ودارفور, واضاف سيادته انهم اجتمعوا في لقاءات اخري فردية مع مسئول الادارة الافريقية في الخارجية الفرنسية, والمستشار والباحث الاكاديمي في الشئون الافريقية والاسيوية, واقاموا ندوة سياسية كبري بعنوان الثورة السودانية الراهن السياسي والتحديات الماثلة, تحدثوا فيها عن المرحلة القادمة بانها مرحلة عمل ديبلوماسي, واشاروا فيها الي الحل السلمي الذي ياتي علي راس كل القضايا لانه خيار الجبهة الثورية السودانية, ولابد من الاسراع في وقف الحرب الدائرة الان, لذلك يقاتلون من اجل الحرية والديمقراطية, وناشدوا السودانيين الموجوديين في الخارج الي الوقوف يدا واحدة من اجل اسقاط النظام, ويقول الاستاذ الصادق ان وفد الجبهة الثورية السودانية قد غادر فرنسا في جولة اخري الي هولندا لانعقاد سلسلة لقاءات فردية مع مجلس الشيوخ والبرلمانيين, واللقاء بالمحكمة الجنائية الدولية, وعاد مرة اخري لاكمال مابدا من مشاورات جارية مع الخارجية الفرنسية,