• علي الرغم من المساهمات العظيمة التي قدمها أبناء السودان من دارفور في بناء الوطن ومشاركاتهم الفاعلة في كافة مراحل تأسيسه وفي الذود عن وحدة أراضيه جنبا إلي جنب مع رصفائهم من بقية المناطق وأقاليم السودان الأخري , هناك من يعمل علي حصر دور أبناء السودان من دارفور وتقنينه كأداة وصول إلي سدة الحكم وحماية الحاكمين وفي ظل النظام الحاكم تم إستغلال بعض أبناء دارفور في الترويج لما أطلق عليه المشروع الإسلامي وحرب جنوب السودان ثم في الخارج باليمن مما خصم من دور ومكانة وسمعة أبناء دارفور علي المستويين الداخلي والخارجي كما ظلت الأنظمة الدكتاتورية التي مرت علي البلاد تصف محاولات تغييرها بذات الوسائل التي وصلت بها إلي السلطة حيثما كان ضمن عناصر التغييرمن ينتمون إلي غرب السودان عامة ودارفور علي وجه الخصوص بالأوصاف العنصرية.
• ظل النظام الحاكم ينتقي أبناء دارفور من بين كل السودانيين ويمارس تجاههم التمييز العنصري, وفي مقدمة ضحاياه طلاب دارفور بالجامعات السودانية الذين يعبرون عن حقوق ومطالب إنسان السودان عامة ومظالم أهل دارفور خاصة, حيث إستخدم تجاههم كافة وسائل الترغيب والإستقطاب السياسي فلم يحصد منهم سوي السراب مما حدا بالنظام نحو اللجوء إلي وسائل التمييز والقهر والإغتيال المعنوي ودمغهم بالأوصاف العنصرية مثلما حدث عقب أحداث جامعة بخت الرضا في مايو 2017 للمئات من الطلاب من ابناء دارفور القادمين إلي الخرطوم مشيا علي الأقدام إستنكارا للظلم والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية وعندها إحتجزتهم أجهزة النظام عند قرية الشيخ الياقوت ومنعتهم من الدخول إلي عاصمة بلادهم في مشهد مناف للقيم السودانية الأصيلة تلك القيم التي تجلت في أبهي صورها في معاملة أهالي القرية وفي مقدمتهم الشيخ الياقوت وأسرته ومريديه .
• إن ما يحدث لأبناء دارفور بالعاصمة القومية اليوم ما هو إلا تكرار لنفس المعاملة التي حدثت لهم عقب أحداث الهجوم علي أمدرمان في 2008 إذ نراه يتكرر الآن تجاه طلاب دارفور بمدن وأحياء ولاية الخرطوم وولايات ومدن أخري مثل وسنار وعطبرة والأبيض ودنقلا وبورسودان الخ .
• غني عن البيان ذكر أسباب ثورة الكرامة الحالية والتي إنطلقت في كل أرجاء البلاد وأهدافها المعلومة بالضرورة لدى النظام الذي قسم مواطنيه علي أسس عرقية ومناطقية وقد وجد طلاب دارفور بالجامعات كالعهد بهم متمسكين بمبادئهم ووفائهم لوطنهم الأم السودان ودارفور خير كبش فداءا لنفسه.
• الفعاليات المدنية والكيانات الموقعة أدناه ضمن مهامها الأساسية ومسؤولياتها التعبير عن مصالح ومطالب الشعب السوداني والتضامن مع المظلومين والمقهورين خاصة الطلاب والآن يواجه بعض طلاب دارفور إتهامات ومزاعم باطلة يريد النظام من خلالها خلق فتنة وإحداث بلبلة وسط جموع المسيرات السلمية التي إنتظمت البلاد تطالب البشير بالتنحي والرحيل , بذا تعلن الآتي :
- الإدانة والشجب والرفض التام لمحاولات تجريم كافة المواطنيين السودانيين خاصة الطلاب لإعتبارات سياسية أو إجتماعية أو ثقافية أو اثنية .
- الإدانة والشجب والرفض التام للمحاكمات الإعلامية لبعض طلاب دارفور الأبرياء.
- الواجب الوطني والإنساني يحتمان علي كل السودانيين ضرورة مؤازرة طلاب دارفور وهم يواجهون حملات عنصرية الغرض الأساسي منها الكيد السياسي والسعي لعزل أبناء دارفور من رصفائهم من بقية أنحاء السودان ولتشويه صورتهم وتحميلهم مسؤولية أنشطة تخريبية مزعومة يعلم النظام قبل غيره أنهم أبرياء منها براءة الذئب من دم أبن يعقوب .
الموقعون
1- تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا .
2- هيئة محامي دارفور
3- شيوخ ومنسقيات وروابط معسكرات النازحين بدارفور .
4- منبر منظمات المجتمع المدني الدارفوري (داسف).
5- د/ محمد عيسي عليو رئيس منبر المجنمع المدني الدارفوري .
6- الأستاذ /فخر الدين التجاني علي سبيل رئيس رابطة أبناء دارفور بنيويورك
7- الأستاذ/ محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي بإسم حركة /جيش تحرير السودان
8- الأستاذ / معتصم محمد آدم الناطق الرسمي بإسم حركة العدل والمساواة .
9- الأستاذ/ محمد حسن هرون الناطق الرسمي بإسم حركة تحرير السودان
3/1/209