نقل موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي عن مصادر سياسية قولها إن الوضع الأمني في سيناء أكثر خطورة مما كان عليه قبل عامين، وأن المشكلة الأكبر ليست على الحدود «المصرية – الإسرائيلية»، وإنما على الحدود «المصرية – السودانية»، حيث يتم تهريب السلاح الذي يستخدم في سيناء وفي قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصدر سياسي، فضل عدم ذكر اسمه قوله: «نأمل أن يتعظ المصريون، هذه صفعة قوية، ليس هناك بديل سوى أن نكون متفائلين»، وأضاف المصدر: «حتى الآن كل تحذيرات إسرائيل في الشهور الأخيرة لم تهمهم (في إشارة للمصريين)، ولم تدفعهم لمحاولة العمل جديًا لاستعادة السيطرة على سيناء، ولكن الآن، وبعد ضربهم أصبح الأمر أكثر حساسية».
وطالب المصدر، المصريين، بالتحرك وعدم الاكتفاء بالبيانات قائلًا: «هناك ضعف كبير في السلطة الأمنية في سيناء. الوضع الآن أكثر خطورة مما كان عليه قبل عام أو عامين، ولكن المنطقة مر عليها عشر سنوات بدون أي سيطرة، كلما كانت النيران موجهة نحو إسرائيل كانوا يكتفون بالبيانات، لكننا نتمنى أن يتحرك المصريون الآن».
ويقول الموقع الإخباري إن «تل أبيب تؤكد أن العلاقات الأمنية الآن مع القيادة العسكرية المصرية مستمرة بنفس المستوى، على الرغم من تولي الرئيس محمد مرسي، رجل الإخوان المسلمين»، وينقل الموقع عن مصدره قوله «العلاقات الجيدة مع القيادة العسكرية العليا مستمرة، ولكن بسبب العلاقات غير الواضحة بين الرئيس والجيش منذ تولي الإخوان المسلمين السلطة من الصعب التكهن كيف سيتصرفون. البيانات وحدها لا تكفي».
ويضيف المصدر السياسي الإسرائيلي: «المصريون لم يأخذوا تصريحاتنا على محمل الجد حتى الآن، أيضًا القوات التي أدخلوها لسيناء كانت قوات شرطة وليست قوات كوماندوز»، وتابع: «من الواضح أنه من أجل حل قضية الأمن في المنطقة يجب المبادرة باتخاذ خطوات هجومية عسكرية ضد البدو وتعزيز ذلك بأنشطة اقتصادية. في الوقت الذي سيكون فيه للبدو حوافز اقتصادية، سيعودون للعمل في السياحة وسيتخلى بعضهم عن الإرهاب، ولكن بلا شك مطلوب هنا عملية منع تتضمن إدخال قوات كوماندوز».
ونقل الموقع عن مصدره السياسي قوله: «هم يضعون كل الشرطيين على الحدود مع إسرائيل. المشكلة ليست الحدود مع إسرائيل، وإنما مع السودان، من هناك يتم تهريب السلاح إلى هنا»، وأضاف المصدر: «الأمريكيون نقلوا رسائل مشابهة في زياراتهم لمصر (زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع ليون بانيتا، في الأسابيع الماضية)، والآن هم يشاركون بشكل كبير في محاولة أن ينقلوا لمصر أن قضية سيناء وضعف السيطرة هناك هي قضية يجب أن يتم التصدي لها بسرعة وبحزم».
عن مصادر سياسية قولها إن الوضع الأمني في سيناء أكثر خطورة مما كان عليه قبل عامين، وأن المشكلة الأكبر ليست على الحدود «المصرية – الإسرائيلية»، وإنما على الحدود «المصرية – السودانية»، حيث يتم تهريب السلاح الذي يستخدم في سيناء وفي قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصدر سياسي، فضل عدم ذكر اسمه قوله: «نأمل أن يتعظ المصريون، هذه صفعة قوية، ليس هناك بديل سوى أن نكون متفائلين»، وأضاف المصدر: «حتى الآن كل تحذيرات إسرائيل في الشهور الأخيرة لم تهمهم (في إشارة للمصريين)، ولم تدفعهم لمحاولة العمل جديًا لاستعادة السيطرة على سيناء، ولكن الآن، وبعد ضربهم أصبح الأمر أكثر حساسية».
وطالب المصدر، المصريين، بالتحرك وعدم الاكتفاء بالبيانات قائلًا: «هناك ضعف كبير في السلطة الأمنية في سيناء. الوضع الآن أكثر خطورة مما كان عليه قبل عام أو عامين، ولكن المنطقة مر عليها عشر سنوات بدون أي سيطرة، كلما كانت النيران موجهة نحو إسرائيل كانوا يكتفون بالبيانات، لكننا نتمنى أن يتحرك المصريون الآن».
ويقول الموقع الإخباري إن «تل أبيب تؤكد أن العلاقات الأمنية الآن مع القيادة العسكرية المصرية مستمرة بنفس المستوى، على الرغم من تولي الرئيس محمد مرسي، رجل الإخوان المسلمين»، وينقل الموقع عن مصدره قوله «العلاقات الجيدة مع القيادة العسكرية العليا مستمرة، ولكن بسبب العلاقات غير الواضحة بين الرئيس والجيش منذ تولي الإخوان المسلمين السلطة من الصعب التكهن كيف سيتصرفون. البيانات وحدها لا تكفي».
ويضيف المصدر السياسي الإسرائيلي: «المصريون لم يأخذوا تصريحاتنا على محمل الجد حتى الآن، أيضًا القوات التي أدخلوها لسيناء كانت قوات شرطة وليست قوات كوماندوز»، وتابع: «من الواضح أنه من أجل حل قضية الأمن في المنطقة يجب المبادرة باتخاذ خطوات هجومية عسكرية ضد البدو وتعزيز ذلك بأنشطة اقتصادية. في الوقت الذي سيكون فيه للبدو حوافز اقتصادية، سيعودون للعمل في السياحة وسيتخلى بعضهم عن الإرهاب، ولكن بلا شك مطلوب هنا عملية منع تتضمن إدخال قوات كوماندوز».
ونقل الموقع عن مصدره السياسي قوله: «هم يضعون كل الشرطيين على الحدود مع إسرائيل. المشكلة ليست الحدود مع إسرائيل، وإنما مع السودان، من هناك يتم تهريب السلاح إلى هنا»، وأضاف المصدر: «الأمريكيون نقلوا رسائل مشابهة في زياراتهم لمصر (زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع ليون بانيتا، في الأسابيع الماضية)، والآن هم يشاركون بشكل كبير في محاولة أن ينقلوا لمصر أن قضية سيناء وضعف السيطرة هناك هي قضية يجب أن يتم التصدي لها بسرعة وبحزم».
نقلا عن المصري اليوم