قال الاستاذ/موسى حسن الطاهر بكرى القيادى بحركة تحرير السودان بان انفصال الجنوب اذا حدث لم يكن مفاجا اذا اختارو ذلك فى الاستفتاء المزمع فى عام2011جاء ذلك فى حديث لاذاعة “صوت العرب” مستندا بسياسات الجبهة الاسلامية التى انتهجت سياسة العنصرية والكراهية فى نفوس الشعب السودانى مستشهدا بذلك باهدار المواطنة والتهميش الاجتماعى والسياسى والاقتصادى والهيمنة الثقافية فى بلد مثل السودان الذى ينتمى اليه اكثر من 571 قبيلة و90 لغة وكل الاديان، بالرغم من ان اتفاقية السلام اوقف الحرب الذى راح ضحيته اكثرمن 2مليون من ابناء الشعب السودانى ، مما ترك آثار سلبية فى نفوس ابناء الجنوبيين وانعدام الثقة تجاه الشماليين ،ان اتفاقية السلام الذى اعطى للجنوبيين حق الانفصال او الوحدة والاخير هى الارجح الا ان المؤتمر الوطنى لا يعمل تجاه جعل الوحدة خيارا جاذبا بدعم وتسليح القبائل ضد الاخرلزعزعة الامن والاستقرار بالجنوب مما ادى الى استمرار القتال يوميا وقلص فرص الوحدة مع الشمال وكذلك تصريحات الفريق سلفاكيرقبل يومان كانت غضبا على اسلوب المؤتمر الوطنى الذى يريد الانفراد بسن قوانين عل مزاجه مثل قانون الامن والاستفتاء والحريات وغيرها . وفى سؤال ما اذاكان حركة تحرير السودان يمكن ان تطالب بانفصال اقليم دارفور على غرار الجنوب حسب تصريحات بعض قادة الحركات المسلحة نفى الطاهر بان يكون مشروع حركة تحرير السودان الانفصال، مستندا على قومية الحركة التى تضم كل قبائل السودان وتناضل من اجل سودان علمانى لبرالى ديمقراطى موحد يتساوى فيه الجميع فى الحقوق والواجبات وفصل التام للدين عن الدولة وهذا يؤدى الى زوال الجبهة الاسلامية لتذهب الى مزبلة التاريخ بلا رجعة.
Related Posts
Briten drängen UN auf Lösung im Sudan-Konflikt Insbesondere geht es auch um den Darfur-Konflikt und den Schutz der dort lebenden Menschen.
Briten drängen UN auf Lösung im Sudan-Konflikt Insbesondere geht es auch um den Darfur-Konflikt und den Schutz der dort lebenden…
هيومن رايتس ووتش : على الحكومة السودانية وقف اعتداءاتها على المدنيين في دارفور
قالت هيومن رايتس ووتش إن حكومة السودان قد جددت اعتداءاتها الجوية والبرية على المدنيين في دارفور . وقال دانييل بيكيلي،…
مقتل سوداني على يد الشرطة بولاية ويومينق الامريكية.
تقرير: معتصم أحمد صالح اطلق رجال شرطة النار على سوداني اسمه الصادق بشارة ابكر ادريس و عمره ٢٥ سنة ،…