أدانت منظمة العفو الدولية (امنيستي ) إعدام ستة مواطنين بتهمة المشاركة في إثارة الشغب في سوبا عام 2005 . ونفذت السلطات السودانية حكم الإعدام أمس الاول بعد أن ثبتت إدانتهم- حسب السلطات – في التسبب في مقتل 13 رجل شرطة خلال أعمال الشغب فيماوصف اولياء المحكومين القراربالجائر واعتبروا المحكمة سياسية وتوعدوا بتصعيد القضية.
وقالت نائب مدير برنامج المنظمة في أفريقيا تاواندا هوندورا إن ستة رجال فقدوا أرواحهم بسبب فشل المحكمة الواضح في ضمان حقهم في محاكمة عادلة. واعتبرت أن وفاة هؤلاء الستة بهذا الشكل المأساوي تلقي الضوء على تزايد عمليات الإعدام التي تحدث في السودان والتي تنفذ الكثير منها “بعد محاكمات غير عادلة”. من جانبهم عبر اولياء المحكومين عن حزنهم لتنفيذ الاعدام ووصفوا الحكم بالجائر واعتبروا لمحكمة سياسية ولوحوا بتصعيد القضية وقال احد اشقاء المحكومين رفض الكشف عن هويته ان المحكومين ابرياء ولايمكن تحديدهم في عمل جماعي من بين مئات المواطنين في المظاهرات واضاف ان هنالك (8) افراد من الشرطة ماتوا في حادث سير بالتزامن مع الاحداث ولكن تم الحاق النهمة بهؤلاء الابرياء علي حد تعبيره واشار الي ان المحامين قدموا دفوعات كثيرة حتي شهود الدفاع رفضت الحكومة الاستماع اليهم في حين كل شهود الاتهام كانوا من الشرطة الا ان المحكمة رفضت ذلك و. وحمل المصدر الحكومة المسئولية في تنفيذ الحكم والتي قال بانها كان الاولي ان تعوض السكان بدلا من قمعمهم واخراجهم بالقوة من مساكنهم وقال انهم قادوا مفاوضات في كثير منها توصلوا الي صلح مع اولياء الدم واشار الي ان احدي الاسر وافقت وجاءت والدة واحد افراد الشرطة وبصمت في مرحلة الاستئناف علي العفو عن المحكومين الان ان الشرطة كانت تتصدي لهذا الامر وتتدخل في احيان كثيرة وتطالبهم بعدم الموافقة علي العفو وقال ان الشرطة كانت تقف في طريقنا في كل تلك المفاوضات واعتبر المصدر المحكمة سياسية وقال ان المحكمة منعتهم من مقابلة اولياء الدم حتي داخل القاعة تم عزلهم في غرفة وابلغونا بان اولياء الدم متمسكين بالقصاص.
الخرطوم : وكالات: سليمان سري