مقاتلات اسرائيلية مرابضة في جزيرة دهلك بالبحر الأحمر تستعد لتوجيه ضربات جوية على بورتسودان !!!و ضباط من الحرس الثورى الايرانى يعقدون اجتماعات سرية فى الخرطوم .
خالد حسن سملتود [email protected]
السفن الحربية الايرانية فى حالة غدو و رواح قابلة سواحب بورتسودان بعدما اصبح تقارب النظام الحكم فى الخرطوم جليا مع ايران ليكون التعاون واضحا فى جميع المجالات العسكرية والتقنية والنووية وكان الدفاع الايرانى يحشد سفنه الحربية قبالة سواحل بورتسودان منذ شهور مضت وحتى هذه اللحظة والمخابرات السودانية على علم بهذه الحشودات وذكرات تقارير من صحيفة يدعوت احرنوت وصحيفة هارتز الاسرائيلية ان ضباطا من الحرس الثورى الايرانى عقدو اجتماعات سرية موصدة الابواب مع عناصر سرية فى الخرطوم بهدف نقل اسلحة ضخمة ومحظورة الى حركتى حماس وحزب الله فى محاولة لتشديد الخناق على اسرائيل . وكانت اسرائيل قد شنت عمليات قصف فى السودان بدات ببورتسودان من ثم ضرب مصنع اليرموت فى الشهور القليلة الماضية . ويحذر مراقبون من انفجار الاوضاع قبالة سواحل بورتسودان وقد يشتعل حريق وضرب منشات فى الميناء حتى تتسع رقعة المواجهة الاسرائيلية فى المنطقة وتصبح المواجهة بين اسرائيل والحكومة السودانية مكشوفة . ما هو سر زيارة البشير لسواحل بورتسودان فى هذا التوقيت ؟؟؟!!!! ولماذا فى التوقيت بالذات ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
اوجز ضربة اليرموك ( الأربعاء 24 أكتوبر 2012 ) في سبع نقاط :
أولا :
1. ضربة بورتسودان تقش الدرب لضربة ايران ؟
السلطات الإسرائيلية صامتة صمت القبور ، منذ اعتدائها على مجمع اليرموك ( الأربعاء 24 أكتوبر 2012 ) ، كون اعتدائها على دولة ذات سيادة عضو في منظومة الأمم المتحدة ، مخالف للأعراف والمواثيق الدولية .
لم تعترف السلطات الإسرائيلية بالإعتداء وبالتالي لم تصدر أي بيانات بخصوص تفاصيله .
مرت حوالي ثلاثة أسابيع على الإعتداء الأسرائيلي على مجمع اليرموك بحلة أبوآدم ، محلية الكلاكلة صنقعت ، جنوب ولاية الخرطوم
، ونزل غبار الشائعات العالقة في الهواء على الارض ، وذهب الزبد جفاء ، وبقيت الحقيقة ، أو ما هو أقرب للحقيقة ؟
وهي أن اسرائيل هي من خطط ونفذ الإعتداء على المجمع ، بعلم مسبق من إدارة اوباما ، رغم نفي القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم ، السفير جوزيف ستافورد ، وجود علاقة لبلاده بقصف المصنع ( صحيفة المجهر عدد يوم الثلاثاء 13 نوفمبر 2012!
هل لاحظت أن السفير ستافورد لم ينف ، قطعيا وتحديدا ، علم حكومته المسبق بعدوان اسرائيل ! وإنما نفى فقط ، في كلمات دبلوماسية مبهمة وحمالة أوجه ، وجود علاقة لبلاده بالموضوع ؟
نكرر أن اسرائيل لم تصدر ، حتى تاريخه أي بيان رسمي ، بخصوص تفاصيل العدوان !
كثرت الشائعات والتخرصات والتخريجات ، التي لا أساس لمعظمها من صحة أو علم أو سراج منير !
قال صديقنا الأثير :
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
ويأتيك بالأخبار من لم تزود
ويأتيك بالأخبار من لم تبع له بتاتا
ولم تضرب له وقت موعد !
أتانا بالأخبار موقع عربيل الإلكتروني ( صوت اسرائيل والتلفزيون الإسرائيلي ) ، كما سوف نوضح في السطور التالية .
ثانيا :
2 – موقع عربيل الإلكتروني !
بامكانك زيارة موقع عربيل الإسرائيلي المتخصص على الرابط أدناه :
يدعي موقع عربيل أن جهاز الموساد قد سرب معلومات مغلوطة بخصوص العدوان على مجمع اليرموك لصحيفة الصندي تايمز اللندنية ، والتي قامت بنشرها في عددها الصادر بتاريخ يوم الأحد 28 أكتوبر 2012 . ثم تناقلت وكالات الأنباء والصحف هذه المعلومات ، والتي صارت فيما بعد من المسلمات والمرجعيات !
ثالثا :
3 – كذبة أكتوبر ؟
حسب المعلومات المغلوطة المسربة من جهاز الموساد لصحيفة الصندي تايمز اللندنية ، فإن الفرقة الثالثة عشرة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلى قصفت مساء الثلاثاء – فجر الأربعاء 23 – 24 اكتوبر 2013 ، مصنع اليرموك للأسلحة والذخيرة ، بواسطة سرب من 12 طائرة ، تحركت من اسرائيل ، قاطعة مسافة حوالي 4 ألف كيلومتر ( ذهابا وايابا ) ، في أطول عملية جوية اسرائيلية ، دون توقف ، في تاريخ اسرائيل !
ركزت تسريبات جهاز الموساد على أن الطائرات الإسرائيلية المغيرة تحركت من اسرائيل ، ورجعت سالمة الى قواعدها ، دون أي خسائر .
لم يحاجج أحد حول تفاصيل الغارة الإسرائيلية ، وصدق الجميع عدد ونوعية الطائرات المعتدية ، وبالأخص مكان انطلاقها من اسرائيل .
ذكر موقع عربيل أن القصد من معلومة جهاز الموساد الملغومة :
+ صرف الأنظار عن المكان الحقيقي الذي انطلقت منه الطائرات ،
+ شن حرب نفسية ضد ايران ، باظهار سلاح الجو الإسرائيلي كخارق قادر على الوصول الى الخرطوم التي تبعد عن طهران بأكثر من 600 كيلومتر ، ذهابا وايابا ، دون توقف .
+ تأكيد مقدرة اسرائيل على التشويش على محطات الرادار في دول المنطقة الصاحية ( الأردن ، مصر ، السعودية ، والقاعدة العسكرية الفرنسية والأمريكية في جيبوتي ) ، بالإضافة الى سودان البشير النائم راداريا ، لأن ( الواطة مضلمة والطيارات طافية نور ) ؟
تحقق هدف جهاز الموساد ، وصدق الجميع كذبة أكتوبر ، خصوصا انطلاق الطائرات المعتدية من اسرائيل ، كما أراد لهم ذلك جهاز الموساد !
رابعا :
4 – مكان الإنطلاق ؟
ولكن يأتي موقع عربيل من أقصى المدينة يسعى ! ويؤكد أن الطائرات المعتدية على المجمع انطلقت من القاعدة العسكرية الإسرائيلية في جزيرة دهلك في البحر الأحمر ! وقد تم شحن هذه الطائرات مطلع أغسطس 2012 ، بواسطة سفينة حربية من اسرائيل الى القاعدة الإسرائيلية في جزيرة دهلك !
ولا تزال هذه الطائرات مرابطة في جزيرة دهلك ،استعدادا لضرب ميناء بورتسودان البحري ، ومواقع اقتصادية أخرى ، في القريب العاجل ، ومباشرة قبل ضربة ايران ، في عملية ( قش درب ) استباقية .
نكرر السيناريو المذكور أعلاه مجرد افتراضات ، قد تخطئ وقد تصيب ؟ ذلك أن السلطات الأسرائيلية المعنية ، تحاكي القرود الثلاثة :
لا تسمع ، ولا ترى ، ولا تتكلم !
5 – القواعد العسكرية الإسرائيلية الستة في البحر الأحمر ؟
بعد حرب أكتوبر عام 1973 ، أغلقت مصر الملاحة في البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية لفرض حصار اقتصادي عليها . وبعد انتهاء الحرب ، بدأت اسرائيل في تعزيز وجودها في البحر الأحمر ، بالتعاون مع ارتريا ، لتجنب تكرار منع سفنها من الإبحار في البحر الأحمر .
منذ 1973 ، نجحت اسرائيل في إقامة قواعد عسكرية في خمس جزر في البحر الأحمر هي :
+ جزيرة دهلك التي تعد أكبر الجزر .
+ جزيرة حاليب .
+ جزيرة فاطمة .
+ جزيرة سنتيان .
+ وجزيرة ديميرا .
كما استولت اسرائيل على جزيرة صغيرة غير مأهولة ، قبالة جزيرة مقرسم السودانية التي تبعد عن بورتسودان حوالي 80 كيلومتر.
كان من المفترض أن تقام في جزيرة مقرسم مدينة ( قلب العالم ) السياحية ، التي وضع الرئيس البشير حجر أساسها يوم الجمعة 21 ديسمبر 2011 . ولكن خاف المستثمر العربي من الوجود العسكري الإسرائيلي القريب من جزيرة مقرسم ، فجمد مشروعه السياحي .
في هذا السياق ، يمكنك أن تتذكر وجود 360 جزيرة أرترية في البحر الأحمر !
تستخدم اسرائيل الجزر المذكورة أعلاه ، للتخلص من النفايات النووية الصادرة من مجمع ديمونا النووي ، ولحفظ جزء من القنابل النووية التي ينتجها مجمع ديمونا ، في سراديب تحت الأرض ، على أعماق لا يمكن الوصول إليها ، حتى لو تم استخدام القنابل الذرية … كضمان احترازي في حالة ضرب المفاعل النووي في ديمونا في الحرب المتوقعة مع ايران وحلفائها ؟
6- القاعدة العسكرية في دهلك !
تدير اسرائيل أكبر قاعدة بحرية لها خارج اسرائيل ، وثاني أكبر قاعدة بحرية لها ، في جزيرة دهلك ، بموجب اتفاقية تم عقدها بين اسرائيل وارتريا في عام 1995 ، كون جزيرة دهلك تقع في المياه الإقليمية الأرترية في البحر الأحمر .
بموجب اتفاقية تشغيل القواعد العسكرية الإسرائيلية في الجزر الأرترية ، استعملت ارتريا البوارج والمدمرات الإسرائيلية العاملة في القاعدة العسكرية الإسرائيلية في جزيرة دهلك ، وكذلك الأجهزة الإلكترونية واللوجستية الإسرائيلية المتطورة ، في الإستيلاء على جزيرة هنيش اليمنية في عام 1996 .
كما استعملت اسرائيل ثلاثة مدمرات بحرية من قاعدتها العسكرية في دهلك في عدوانها على لبنان في عام 2006 !
تحتفظ اسرائيل بأسراب من المقاتلات ، والطائرت المساعدة ، في سراديب تحت الأرض في قاعدتها العسكرية بدهلك ، بالإضافة للمدمرات والبوارج البحرية ، وغواصة ذرية استلمتها مؤخرا من المانيا .
تضم القاعدة العسكرية في دهلك وحدة تنصت إلكتروني تابعة لشعبة الإستخبارات العسكرية ( أمان ) في الجيش الإسرائيلي .
تحتوي الوحدة على عدة أبراج هوائية وأطباقا لاقطة من أنواع وأحجام مختلفة مهمتها :
+ التنصت على الإتصالات اللاسلكية الصادرة من السفن في البحر الأحمر ومراقبة هذه السفن ،
+ التنصت على المكالمات الهاتفية ،
+ اختراق العناوين الإلكترونية ،
وفي اطار أهم انجازات هذه الوحدة اعتراض المكالمة الهاتفية التي يجريها القصر الجمهوري في الخرطوم بخصوص رحلات الرئيس البشير خارج السودان .
القواعد العسكرية الإسرائيلية في البحر الأحمر ، تسمح لإسرائيل بشن عدوانها وغزواتها على الدول العربية بعيدا عن أراضي اسرائيل . كما تبين أن البحر الأحمر صار بحيرة اسرائيلية ، تستطيع السيطرة على موانيها وقفلها أمام الملاحة متى شاءت ، ومراقبة الدول المتشاطئة 24 على 7 .
راجع الرابط أدناه لمعلومات اضافية عن قاعدة اسرائيل العسكرية في جزيرة دهلك في البحر الأحمر :
7 ضربة بورتسودان من دهلك ؟
في المحصلة ، مكان انطلاق الطائرات ( أسرائيل أو دهلك ؟ ) لضرب مجمع اليرموك أو مستقبلا لضرب ميناء بورتسودان البحري لا يفرق في قليل أو أقل . فاسرائيل لديها المقدرة الحربية في الحالتين !
نظام البشير لا قبل له بصد الطائرات المعتدية ، ولا يستطيع لها صرفا ، إن جاءت من اسرائيل أو من جزيرة دهلك ، رغم تهديد الرئيس البشير برد الصاع صاعين ضد أي عدوان اسرائيلي ( الرياض – الخميس 8 نوفمبر 2012 ) .
لا يمتلك سودان البشير تقنية الأقمار الإصطناعية ليصور القاعدة العسكرية الإسرائيلية في جزيرة دهلك ، ويتتبع تحركات البحرية الإسرائيلية.
لن يستطيع الرئيس البشير أن يرد الصاع صاعين لإسرائيل كما هدد لفظيا ؟ كل ما يستطيع الرئيس البشير فعله هو قمع شعبه وحلق شعر رأس هندوسة ؟
المهم وبيت القصيد من كل هذه الورجغة ؟
أنه وحسب موقع عربيل هناك مقاتلات اسرائيلية ترابط حاليا في القاعدة العسكرية الإسرائيلية في جزيرة دهلك بالبحر الأحمر ، استعدادا لضرب ميناء بورتسودان البحري ، ومواقع اقتصادية أخرى داخل السودان ، في حال اتخاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي ، قررا بضرب ايران .
نكرر ضربة بورتسودان من جزيرة دهلك المتوقعة ، لا تعدو أن تكون ادعاءات وتخريجات قد لا تكون صحيحة ،بل تهدف للتشويش والتخويف والبلبلة ؛ فالسلطات الإسرائيلية التي تعرف الحقيقة ، لا تتكلم وتحاكي القردة الثلاثة ؟
ولكن الحرص واجب وطني !
بعد ضربة اليرموك التي كشفت عجز نظام البشير عن حماية السيادة الوطنية ، ومادام نظام البشير لا يمتلك المعينات الدفاعية ، ولا يمتلك ( الصاعين ) اللذين يبثان الرعب في قلب اسرائيل ، فلا أقل من أن يتجنب ملاعبة الجريوات الإسرائيلية ، التي تخربش وتعض ، ويحاول جادا :
+ انتهاج سياسة خارجية متوازنة تكرس السيادة الوطنية ، والنأي بالبلاد عن المحاور الدولية.
+ مصالحة شعبه ، باعتماد وثيقة البديل الديمقراطي وأختها المكملة ( الإعلان الدستوري ) !
وقد أعذر من أنذر !
ويكفي أن نرد الصاع هذه المرة بربع صاع ، فهذا أكرم من صمة الخشم !