مفاوضات الدوحة من طرف واحد فقط (الحركات تفاوض نفسها ) جعفر محمد على
بعد ما اشد كل وفود بمنبرالسلام والاستضافة القطرية وكرم المرقد و المشرب فى تلك الشواهق ما تزينها من جمال المنظر الخلاب ،و لبضعة ايام من الراحة نسى كل فرد همومة و مشاكلة وهى طبعاً من فوائد .
كل المناشدات التى اطلقت ضد منبر الدوحة توضح ورقة لتجاوز ازمة التزوير الاخير دون اى خلل امنى حتى نتائجها المرقمة لدى الجميع ،ولاستكمال مظهر التزوير بصورة متكملة كان لا بد من ايجاد سجن سياسى تعتقل كل من حمل السلاح او سودة نفسه و تحدث عن ظلم ما ورتب لهذا قبل الموعد المعلن لان نظام 89 يعرف ما اتي به من نيفاشا للشعب السودانى من صوملة و تقسيم اجبارى يفرضة واقع المعاناة اليومية من فرق تسود قبيلة كذا ضد كذا شمالاً وجنوبا شرقا و غرباً وهى من وصايا الامير كيف تبقي في السلطة لغداً ؛
فعلية تم فتح بلاغ 176 من قانون الامن و الازعاج العام فى مركز شرطة محلية الدوحة ان صح قطرنا عُرب المتهمون كل السادة رؤساء الحركات و الاذاعات المتحركة اى ناطقيها و كل هياكل المكاتب ، و كل من يخل بالامن و النظام داخل معسكرات اللجؤ شملهم البلاغ الفورى و من تقطعت بهم سبل زواج الميسار فى ظروف الغربة و الترحال ،الكبر فى السن يعيد المرء احيانا اى اسواء حالة من الطفولة فعلية ايضا تم حبس و تقليد المسنيين حتى تكون كل متطلبات حياتة السابقة فى متناول اليد و هو الامام و يرددو له قراة الراتب و الدرس الجديد من الكتاب القديم ،فتم اختيار سجن خمس نجوم يليق بحجمهم و بعد ايام اتو طوعا وا تفقو ان يضعو على الباب اسم المفاوضات و ابدت المحادثات بتقليل كل فرد للاخر و تمت عمليات وجمع الغرف و سلم جائزه حسن سير و سلوط لاكثر عدد مترابط يحترم مسنه و كانت من نصيب (سوسو) .
على العكس تفرغ الشاكى الى ادارة المزبحة ولا من صوت يعلو فوق صوت الرصاص وعملية سطو ممنهج بعد دراسة لحالة الوضع المادى للمنطقة رتب بسوق المواسير حتى ياخذ حيذ التداول و النقاش بعد عملية التزوير و تكون مرحلة السوق فى المقدمة ونتائجها حديث الساعة بدل من فاز او من زور ومن خسر ومن يعترض ،ومداعبة لمنطقة جبل مون و قرجى و الرعاه بوادى (سيّره)تم قصف جوى ارضى وهذا بمثابة شطب البلاغ المقدم لشرطة قطر ويرجى من ضابط الامن الشقيق الافراج عن المعتقلين و السماح لهم بالعودة الى حيث اتو ، مع الابقاء على فقرة الطعن فى البلاغ و المطالبة بتجميد الحبس و تجديده مع موكل الجميع (باسولى)
ما يجري في محادثات السلام كلّها هو أنّ الأضواء تسلّط على المجرمين الذين قاتلوا واغتصبوا وغزوا المدن والقرى في الصحف والتغطية الإعلامية. وتتغيّر الأمور في تلك المجالات. نحن هربنا من حرب مشياً على الأقدام إلى الدولة المجاورة المحلي:” نحن من اغتُصبنا وخسرنا أطفالنا ومنازلنا وغذاءنا. ونحن من نرعى المصابين ونحن من نعرف الحرب ولسنا يوماً من يريد خوض الحرب”. متكافئين للقتال ولا يملكن حصة في التنازلات أو التعيينات السياسية ويحضرن صوتاً موضوعياً نسبياً ولكن مليئاً بالعاطفة للسلام إلى طاولة التفاوض.
المحافظة على دولة سلمية
ما زالنا أمام خطر كبير بنشوب النزاع وهي إحدى المناطق إذ تبلغ نسبة البطالة فيها 85 في المئة. ولكن يتحدث عدد كبير عن التفاؤل إزاء الاستقرار هنا بسبب الدور الذي تستمرّ في لعبه للمحافظة على السلام في البلاد من تولّي مناصب في الحكومة إلى تطوير برامج تقليص الفقر وكمفاوضات في نزاع رسمي أو غير رسمي.
نستطيع أن تقول ذلك ولكن هذا ما كنّا نحتاج إليه الإرادة السياسية”.
لغياب الإرادة السياسية للتأكد من يحصل على المنصب
فمن
يطلب ان يفاوض فعليه ان يفاوض نفسه دون النظر الى قضبان المنفى فهم خريجى مدرسة الهدم و الكسر و القتل و يقولون لابد من احياء عملية السلام حكومة تقتل ووفد ينكر مسؤلية ما حدث بالبارحه بهذه الدرجة من الضمير اصبح الانسان الدارفورى اخيرا ويس اخر كل ما نتعرض له من قتل وابادة هذه الفرقة و المكر و الانقسامات المؤكدة من الانتهازين ،ونقطة السلام الحقيقية تؤخذ و لا تعطى بقدر الاقبال و الكم الهائل من الحضور بالدوحة ان كانت بالاراضى المحرره ارض الجدود والشهداء لكان اتى الوسيط وطلب منا وقف اسقاط النظام
جعفر محمد على
[email protected]