قالت تقارير إعلامية إن معارك بالمدفعية الثقيلة دارت أمس الأحد بين مليشيات من قبيلتي التعايشة وسلامات العربيتين بجنوب دارفور غربي السودان راح ضحيتها العشرات، في حين سقط 21 عنصرا من قوات الأمن بين قتيل وجريح في كمين بنفس المنطقة. وقالت مصادر من الجانبين إن المعارك التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة تجري في مناطق واسعة من رهد البردي إلى نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
واتهم مصدر من قبيلة التعايشة مجموعات غير ضالعة في المصادمات بنهب القرى أثناء المعارك، وهو ما أكده أيضا مصدر من قبيلة سلامات الذي قال إنه لم ير أمرا كهذا من قبل.
وتقاتل قبيلة سلامات قبيلة المسيرية المتحالفة مع التعايشة في جنوب غرب دارفور منذ أبريل/نيسان الماضي, وكانت مصادمات قد أوقعت 20 قتيلا في 27 أكتوبر/تشرين الأول حسب الأمم المتحدة.
قتلى
وفي حادث آخر، سقط 21 عنصرا من قوات الأمن بين قتيل وجريح في كمين نصبه مسلحون لمعتمد محلية قريضة جنوب شرق نيالا، حسب ما صرح وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد لوكالة الأنباء السودانية التي لم تذكر تاريخ حدوث الكمين.
وأعلن حامد أن حكومته أعدت العدة لحسم التمرد نهائيا في دارفور بنهاية هذا العام، مشيرا إلى أن الرئيس السوداني عمر البشير يتبنى هذه الحملة شخصيا.
وحمل محمود في كلمة له باجتماع عقده حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بنيالا مسؤولية الخلل الأمني في دارفور لحركات التمرد.
وتقاتل مجموعات متمردة الحكومة السودانية في إقليم دارفور الواقع في أقصى غرب السودان منذ عشرة أعوام.
المصدر:وكالات