بسم الله الرحمن الرحيم
معآ من اجل حرية الناشط الصادق صديق
فى جنح الليل البهيم قبيل بزوغ الفجر, وجد الناشط الدارفوري الصادق صديق نفسه بمطار اديس ابابا بمحاولة تم حياكتها بواسطة السلطات الاسرائيلية لترحيله عبر اثيوبيا الى السودان اجباريآ.
الصادق صديق احد الشباب الاكثر نشاطآ بمجتمع اللاجئين الافارقة بدولة اسرائيل, مشاركآ فى كل فعالياتها, كان عضوآ بارزآ بمركز وادي هور الثقافى, وشغل في احدى اماناتها, عمل بمنظمة “احلام الطفولة” منظمة خيرية تعمل فى مجال رعاية اطفال اللاجئين بدولة اسرائيل, ولديها مكاتب بكل من تل ابيب و ايلات, وكان منافحآ مع رفقاء دربه فى عكس صورة اللاجئى للراى العام الاسرائيلى ممثلة فى طلاب جامعاتها و معاهدها.
يقبع الصادق صديق منذ اسبوع بصالات مطار اديس ابابا بعد رفضه الترحيل الى السودان, والذى يعنى مواجهه حتمية الموت بشتى صوره فى ظل نظام يستمر فى ابادة شعبه.
مع العلم هناك محاولات لرجوعه الى اسرائيل بعد فضح الامر.
عليه نناشد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين, المنظمات الانسانية, النشطاء, والحقوقين لاخذ المسؤلية الاخلاقية تجاه الناشط الصادق صديق و المتمثلة فى سلامته من الظروف العصيبة التى يمر بها حاليآ هناك.
متابعة لتصعيد قضية الصادق قام مجموعة من النشطاء السودانين باسرائيل تحرير خطاب مضمنة توقيعاتهم الى المفؤضية العليا لاتاخذ خطوات تضمن سلامة الصادق صديق, الذى مورس ضده جريمة تخالف الاعراف و القوانين الدولية, معاهدة جنيف للاجئين 1951, والذى تعتبر اسرائيل من الدول الموقعة على الاتفاقية, وبالتالى اى خرق لبنود الاتفاقية بمثابة جريمة وبالمثل اثيوبيا.
اسنادآ لما ذكر انفآ سوف يكون هناك وقفة احتجاجية بحديقة ليفنيسكى تعبر عن تضامن النشطاء السودانين مع الرفيق الصادق صديق!
الحرية لك ايها الرفيق….!!
الحرية مثل خلية العسل بجوفها العسل ولكن دونه ابر النحل, فاصمد على تلك اللسعات ايها الهمام….!!
اخوك/ زكريا عثمان
[email protected]