مظاهرات 30 يونيو في مدينة تورنتو الكنديه
معا من اجل الاوطان
لمساندا الشعب الغلبان
للخلاص من حكم الطغيان
تقرير\جمال شايب
في اطار دعم ومساندة ثورة الشباب السوداني ,خرجت جماهير قوي الهامش السودانيه المكونه من جميع الوان الطيف السودانيه المعارضه والروابط الاجتماعيه في مدينة تورنتو الكنديه والمدن المجاوره يوم السبت 30 يونيو في مظاهره هادره ,التي انطلقت من مبني ستي حول(تورىنتو) وجابت الشوارع الرئيسيه للمدينه وهي تهتف شعارات مندده لنظام الدكتاتور البشير واعوانه من مجرمي الحرب
المظاهره جاءت متضامنه مع كل المظاهرات المماثله للشعب الهامش السوداني في بلاد المهجر ومسانده وصريحه لارادة الشعب,وردد فيها عبارات الاتيه (تورنتو ثوري ولن يحكمنا لص كافوري ,الحريه والعدال والمساواة للشعب السوداني ,الحريه للاسري والسجناء,اوقفوا الاغتصاب اوقفوا القتل .وللمراءه ايضا حضور مشرف بيافتات معبره كتبت عليها (صوت المراءه ثوره وصوت الرجل عوره),
وخاطب المظاهره عدد من ممثلي المؤسسات السودانيه المعارضه, وحيث اشادو جميعا بدور شباب الانتفاضه السودانيه , الذين خرجوا للشارع رغم قهر النظام وبطشه مطالبين باسقاط نظام الفساد والاجرام وطالبوا من شباب الانتفاض بالداخل الصمود ووجهوا رساله اخري لجميع ابناء الوطن الحادبين في الخارج الوقوف مع الشعب لرفع الظلم والمعاناة كما وجهوا نداءات قويه للحكومه الكنديه للتحرك مع المجتمع الدولي لوقف جميع انواع الجرائم التي تمارسه نظام البشير ضد الشعب السوداني الاعزل كما وجهت نداءات مماثله للمجتمع الدولي لتفعيل جميع قرارات الامم المتحده والمحكمه الجنائيه
وطالب المتظاهرون باطلاق صراح جميع المعتقلون ووقف جميع ممارسات التعذيب ضد شباب الانتفاضه والنشطاء من الشعب السوداني الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعه وناشدوا جميع المنظمات الانسانيه والحقوقيه بالوقوف مع الشعب السوداني في محنته ضد نظام الاباده ورساله اخري للقوات النظاميه تطالب فيها بالانحياز والوقوف مع مطلب الشعب من اجل العداله والحريه
ولم تكن التظاهرات الطلابيه التي انطلقت من جامعة الخرطوم في 16 حزيران(يونيو) هي الاولي من نوعها , اذ سبقتها احتجاجات متقطعه علي مدار الاشهر الماضيه ,ولكن ماجري في الايام فائته يبدو مختلفا عن ما حدث من قبل في اماكن متفرقه بالسودان ,بسبب خصوصيه البعد الاقتصادي هذه المره. فالتظاهرات اندلعت بعد حزمه من الاجراءات التقشفيه وبعد زياده مضنيه في الاسعار لبعض السلع الاساسيه.واستمرت علي حالها علي رغم استخدام السلطات الامنيه كثيرا من الادوات القمعيه المعروفه في اخماد التظاهرات. وبدات تاخذ طريقا سياسيا,عندما انضمت اليها قوه سياسيه معارضه وبداء يتردد الشعار الشهير في جميع الثورات العربيه(الشعب يريد اسقاط النظام)… فضلا عن وجود قوي المقاومه المسلحه(الجبهه اثوريه السودانيه) التي تطالب برحيل النظام التي مارست جرائم الاباده ضد الشعب بمختلف الطرق ,وتسليم السلطه للشعب هو خيار استراتيجي لكل قوه المعارضه السودانيه وهو امر حتمي
الشعب يريد اسقاط النظام
فالتسقط الجبروت
ولتحيا الاراده الوطنيه الي الامام حتي اشراق شمس الحريه