ومن جهة أخرى أكد احد القادة الميدانيين في حركة التحرير والعدالة ان القادة الميدانيين للحركة أيدوا قرار اقالة رئيس الحركة . ودعوا الى انعقاد مؤتمر عاجل لاعادة هيكلة الحركة.
وحول نفي رئيس المجلس الثوري لبيان سابق موقع باسمه , قال المصدر ان رئيس المجلس الثوري عاد عن قراره نتيجة لضغوط قبلية وليس بسبب قناعته الشخصية.
واضاف أمامنا الان فرصة تاريخية لان نعيد تشكيل الخارطة الثورية عن طريق الجبهة العريضة التي أعلنت عنها الاحزاب السودانية وكذلك عن طريق الوحدة الاندماجية التي طرحتها حركة العدل والمساواة.
وحول ما ذا كان اتفاق الدوحة الذي أعد مسبقا للتوقيع ملزما لهم كقادة ميدانيين قال المصدر ان منبر الدوحة سيكون أسوأ من ابو جا , فلذلك نحن في حل منه , وعلى النظام ان يختار ما بين سلام يدخل الانتهازيين الى الخرطوم وما بين سلام يحل القضية من جذوره.
يذكر ان رئيس حركة التحرير والعدالة الذي ما زال عضوا بحزب الأمة الذي يتزعمه الصادق المهدي عين بطلب من الحكومة السودانية لرئاسة تجمع لعدد من الافراد والمليشيات , بغرض سحب البساط عن الزعيم التاريخي لحركة تحرير السودان عيد الواحد نور , ,الذي يتمتع بشعبية كبيرة وسط جماهير دارفور والاثنان ينتميان لقبيلة الفور .