قال احمد عيد ادريس وهو من العرب الرحل المقيمين بضواحي كتم ان هناك (4) اسباب رئيسية في رأيه قادت للهجوم على هشابة ومناطق التعدين عن الذهب الشهر الماضي ، مما ادى لمقتل اكثر من (100) شخص وقال احمد عيد الذي قال انه ضمن من كانو في الهجوم على هشابة في مقابلة مع راديو دبنقا ، قال ان السبب الاول يعود لإحتكار مناطق الذهب من قبل ما اسماه بالتمردين ومنعهم في المقابل من الدخول لمناطق الذهب والبحث والتعدين فيها أو الاقتراب منها. واوضح ان السبب الثاني للهجوم يعود الى ان المتمردين بقيادة يوسف نورين القائد العام لحركة تحرير السودان قيادة الوحدة، قاموا بقتل (51) رأسا من الابل رميا بالرصاص قبل اكثر من شهر . والسبب الثالث للهجوم هو مقتل ابن لهم ويدعى جبار حسن موسى وعمره (13) عاما وهو راعي ، قتل مع تلك الجمال عندما كان سارحا بها بمنطقة عد الظلط . وقال ان السبب الرابع يتمثل في إستمرار سرقتهم للمواشي الخاصة بهم. واوضح ان هذه الاسباب الاربعة هي من قادتهم للهجوم على هشابة ومناطق التعدين عن الذهب وما تبعها من احداث . واكد لراديو دبنقا انهم وبعد ان قام المتمردين بقتل الجمال جاءوا الى هشابة ومناطق التعدين عن الذهب بقوة قوامها (450) رجلا مسلحا على ظهور الجمال والحصين وهاجموا المنطقة، وقتلو قائد المتمردين يوسف نورين ، وكذلك يسين قاسي شايب ، وحدث ماحدث بعده من احداث في هشابة ومناطق التعدين عن الذهب. واكد ان الهجوم الذي شنوه على هشابة ومناطق التعدين الاهلي عن الذهب كانت دفاعا عن النفس وردا للاعتداء ، ومن أجل الجمل
وردا على سؤال حول القصف الجوى الذي كان مصاحبا لحظة هجومهم على هشابة ومناطق التعدين عن الذهب ، نفى احمد عيد أي علاقة بذلك ، وقال ( نحن لاعلاقة لنا بالحكومة وتحركاتها نحن جئنا الى هشابة ورددنا على الهجوم ثم عدنا). كما نفى احمد عيد ان يكون قد قاموا بالهجوم على بعثة اليوناميد التي كانت ذاهبة للتحقيق في هشابة مما ادى لمقتل جندى وجرح (3) من قوات جنوب افريقيا، واتهم مجموعات اسماهم بالمتفلتين في المنطقة، قال بأنهم وراء ذلك الهجوم . وحول نهب سوق هشابة وممتلكات المواطنيين قال احمد عيد ان هناك من جاء بعد تنفيذنا للهجوم ، وقام بنهب السوق والممتلكات من بعدنا . وردا على سؤال حول لماذا هاجموا العاملين في مناجم الذهب في هشابة واسواقها وقتلوا من قتلو منهم ، قال ( والله طبعا ماعارفين كلهم كانو زرقة ) ، وتابع قائلا (الناس القبيل هاجمونا وخطو بينا وبينهم الدهب خط احمر.. احنا قنا نهجمهم مرة واحد ومافي زول تاني يكون في مكان الدهب او يمشي ليهو..) . وبرر احمد عيد هجومهم على اسواق الدهب في هشابة بقوله انهم شاهدوا جلود الجمال ورؤسها ولحمها في تلك الاسواق، لذا هاجموها . واضاف (انحن تقتل لينا (10) راجل وما تقتل لينا جمل ) ، واكد انهم مستعدون ( من اجل جمل واحد ان نقتل (150) نفر
وكان شهود وسكان وفارين من هشابة اكدوا لراديو دبنقا في نشرات سابقة عن تعرض مناجم الذهب والقرى المجاورة لهشابة ومنها قرى خشم وادي لقصف جوي، كما افاد الشهود بدخول قوات من الجيش السودان لهاشبة قادمة من كتم . وافاد الشهود كذلك بحرق قريتين ، ونزوح كل سكان هشابة والقرى المجاورة عدا القرى الشرقية الى الفاشر ومليط ووادي النعام. وفي ذات الموضع اكد وكيل الامين العام لعمليات حفظ السلام في احاطة قدمها لمجلس الامن يوم الخميس ، ان المعلومات التي تم جمعها من قبل دوريات اليوناميد وغيرها من المحققين اشارت إلى ان الهجوم بدأ في 20 سبتمبر في نزاع للحصول على الأراضي بين الرعاة الابل الرحل والمزارعين . واوضح في احاطته نقلا عن ذلك التقرير ان الاحداث تصاعدت عندما قيل ان حركة تحرير السودان الوحدة وحركة تحرير السودان مناوي قتلت عدد ا كبيرا من ابل البدو. وذكرت المصادر وفقا لمسؤول الامم المتحدة ان ميليشيا مسلحة هاجمت يوم 25 سبتمبر الماضي منطقة هشابة ومناجم الذهب الواقعة تحت سيطرة بعض الحركات المسلحة. وتحدثت المصادر أيضا عن القصف الجوي للمناطق التعدين من قبل القوات المسلحة ، واوضح ان دورية يوناميد لاحظت في الثالث من عند مسحها لهشابة ومناطق التعدين وجود حفرة ناتجة عن قنبلة
دبنقا