أنعقد في مدينة جنيف السويسرية بين ١٧-٢٠ من نوفمبر الجاري مؤتمر نداء جنيف
(منظمة غير حكومية تقوم بإشراك الجهات الفاعلة المسلحة غير الحكومية نحو احترام المعايير الإنسانية الدولية، خاصة تلك المتعلقة بحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة)
شارك في المؤتمر قطاعات الجبهة الثورية الأربعة المعنية. قامت حركة العدل والمساواة السودانية بعرض ورقة قدمها بروف محمود أبكر سليمان، نائب رئيس المؤتمر العام للحركة، عرف فيها عن ماهية الحركة، هياكلها مركزاً على سكرتارية الشؤون الإنسانية فيها، وإنجازاتها التي تلخصت في التالي:
١. التعاون الكلي مع المنظمات الانسانية الدولية ولاسيما ان الحركة كانت من أوائل الموقعين السودانيين على عدم استخدام الألغام في الحرب.
٢. ايضاً في سنة ٢٠١٢ وقعت الحركة مع اليونيسف مسودة عدم إستخدام الأطفال في الحرب.
٣. وبناء مدرسة في مناطق اللجوء بشرق تشاد
٤. بين مدى استعدادية الحركة بالتوقيع والإلتزام بالمزيد من المعاهدات الدولية لحماية المدنيين، عدم التمييز بين الجنسين، ومعاهدة لوقف العنف الجنسي ولاسيما ضد النساء والأطفال.
رأت حركة العدل والمساواة السودانية ان تستخدم منبر جنيف، خصوصاً مع وجود كم هائل من ممثلي الدوائر الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والإنسانية، كان لابد من ذكر ملف جريمة الاغتصاب الجماعي الممنهجة من قبل جنود البشير وحكومته بتابت. وقد وجد هذا الملف اهتماماً كبيراً من الحضور.