اطلق مسلحون مجهولي الهوية سراح 4 موظفين سودانيين في بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور “يوناميد” بعد نهبهم 220 ألف جنيه، وتم اختطاف الموظفين مساء الخميس من داخل نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وكانت مصادر ابلغت “سودان تربيون” يوم الخميس أن مسلحين اختطفوا 4 موظفين ليوناميد بينهم سيدة، جرى اطلاقها، ليتضح لاحقا أنه تم خطفها.
وقال أحد ذوي المختطفين ويدعى محمد فضل الجمعة، إن مس
لحين مجهولي الهوية افرجوا عن المخطوفين في ساعة متأخرة من ليلة الخميس بمنطقة “دمة”، 40 كلم شمال شرق مدينة نيالا بعد أن نهبوا 220 ألف جنيه كانت بحوزة موظفي “يوناميد” وهواتفهم النقالة بالاضافة الى سيارة تابعة لأحد الموظفين.
وأفاد أن المسلحين أطلقوا سراح ضحاياهم بمنطقة نائية حيث نال منهم التعب حتى تمكنوا من الاتصال بذويهم.
وبحسب فضل فإن المخطوفين خضعوا لدى وصولهم نيالا لإجراءات تحري من قبل الأجهزة الأمنية، ودونوا بلاغا تحت المواد “175 و162 و144” المتعلقة بالنهب والخطف والإرهاب من القانون الجنائي لسنة لسنة 1991.
ونفذ 5 مسلحون ملثمين يستغلون سيارة “لاندكروزر” بلا لوحات مرورية الخميس عملية اختطاف لأربعة سودانين يعملون لدى بعثة “يوناميد” كانوا في طريقهم الى مدينة نيالا من مقر البعثة بمنطقة “سقرا” 21 كلم شمالي مدينة نيالا حاضرة الولاية.
واتخذت بعثة يوناميد إجراءات أمنية مشددة لحماية موظفيها وآلياتها من عمليات النهب والاختطاف بعد تعرضها لعدة عمليات في السابق.
وتعيش جنوب دارفور تحت وطأة قانون الطوارئ منذ أغسطس 2014 واضطرت حكومة الولاية إلى فرضها بعد انفلات الأوضاع الأمنية بمدينة نيالا حيث ظهرت جماعات مسلحة درجت في ارتكاب عمليات نهب مسلح واختطاف طالت حتى الدستوريين.