مساعٍ أممية وأوروبية لإتمام مصالحة بين السودان وتشاد
توقعات بانفراج وشيك في العلاقات بين الخرطوم وانجمينا
الخرطوم/ نهى عمر الشيخ
توقعت مصادر حكومية، انفراجا وشيكا للأزمة الناشبة بين الخرطوم وانجمينا خلال الأيام القليلة القادمة، على خلفية حراك اقليمي ودولي بدأت تقوده الامم المتحدة، لاتمام تسوية شاملة قبل الدخول في مفاوضات الدوحة، التي من المقرر ان تنعقد نهاية اكتوبر الحالي، في وقت يصل فيه مبعوث من الاتحاد الاوروبي للخرطوم الاحد المقبل في محاولة لتقريب شقة الخلاف بين البلدين.
وعلمت «الصحافة» بلقاء تم بين مستشار رئيس الجمهورية الدكتور غازي صلاح الدين، ووزير الخارجية التشادي أحمد علامي، بنيويورك، خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة الأيام الفائتة.
واكدت مصادر عليمة، وجود مساع دولية على مستوى الدول الاوروبية والعربية والافريقية ستظهر ملامحها خلال الأيام القادمة تدعمها الأمم المتحدة للوصول لتسوية أو مصالحة بين البلدين قبل انعقاد مفاوضات الدوحة القادمة، لتسهم العملية في حل قضية دارفور باعتبارها من المعوقات الاساسية في حل أزمة الاقليم.
واشارت ذات المصادر الى هدوء الاحوال الامنية وتخفيف لهجة التوتر والحرب الكلامية التي نشبت في الفترة الاخيرة بين البلدين.
وفي الأثناء، يصل مبعوث من الاتحاد الاوروبي من دولة النمسا الى البلاد الأحد القادم، لتحريك جمود العلاقات بين الدولتين، ويدخل المسؤول النمساوي جورج لِنك ،الذي اعتبرته الحكومة أكثر مسؤولي الاتحاد الاوروبي إلماماً بالقضايا الافريقية، في محادثات مع مسؤولين بالدولة يناقش خلالها تطورات الاوضاع بدارفور قبل أن يتوجه الى كل من الفاشر وجوبا في زيارة تستغرق خمسة أيام.
المصدر: الصحافة