وقال امين امانة المنظمات عضو المكتب القيادى فى الحزب قطبى المهدى طبقا لصحيفة “الوطن” السودانية امس الاربعاء ان التمدد والتضخم والطموحات الزائدة كانت وراء اقالة قوش .
واكد المهدى ان ملاحظات عديدة احاطت بنشاطه ودفعت الى تقييم تصرفاته مؤكدا ان الرجل كان يرتب نفسه لرئاسة جمهورية السودان واضاف ” التحليلات توصلت الى ان قوش وبعد ان سرت تصريحات بان الرئيس لاينوى الترشح مرة اخرى .. كان ضمن اخرين يرسم لان يكون فى هذا الموقع ” واستدرك قطبى بالقول ” موضوع المستشارية يمثل جزءا بسيطا ” واكد ان مساعد الرئيس نافع على نافع لم يحضر الاجتماع الذى تقرر فيها اقالة الفريق قوش .
وكان الرئيس السودانى قد اصدر قرارا الاسبوع الماضى بأعفاء مستشاره للشؤون الامنية من منصبه و ذلك على خلفية صراع نشب بينه و مساعد الرئيس السودانى و نائبه فى الحزب نافع على نافع حول الجهة المناط بها ادارة الحوار مع قوى المعارضة هل هى الحزب ام مستشارية الامن ، حيث رفض نافع تدخل المستشارية فى الحوار بأعتباره شانا سياسيا يخص الحزب ، بينما يرى “قوش” ان المستشارية ابتدرت الحوار بتوجيه من الرئيس و رعاية من نائبه و انه مصر عليه لأخراج البلاد من حالة الاحتقان التى عليها .
وكان عضو المكتب القيادى بالمؤتمر الوطنى مستشار الرئيس السودانى ، غازى صلاح الدين قد قال الاسبوع الماضى ان اقالة “قوش” لا صلة لها بخلافات داخل الوطنى و انما تمت نتيجة ل(حيثيات داخلية) .