مخطط إجرامى سافر من السفارة السودانية بالقاهرة!!
بقلم/الدومة ادريس حنظل
على حسب ما صدر من صحيفة( الحريات )المعروفة بمصادرها الموثوقة؛ وبعض المصادر الاخري, أن سفارة المؤتمر الوطنى فى القاهرة , تخطط وتدبر وتبرمج وتنظم ,لعمليات تصفية جسدية ,وإغتيالات بجميع أنواعها المختلفة !واعتداءت سافرة ومخيفة بتجنيد بعض البلطجية من أبناء دولة جنوب السودان بالقاهرة ضد أخوانهم وأصدقائهم المعارضين النشطاء السودانيين المناضلين ؛ وبالاخص أبناء الحركات الدارفورية, وجبال النوبة, من خلال تأجير عناصر من عصابات جنوبية مرتزقة ومأجورة متواجدة بالقاهرة !!.
ودليل على ذلك دعم الجنرال عمر البشير سفارتة فى القاهرة بملغ من المال وقدرها( مليون دولار) وما أخفي أعظم!وفيلق من ضباط الأمن لقتل المعارضين! واضاف المصدر ان نظام الجنرال الراقص عمر البشير , دعم سفارة القاهرة بالمخابرات برتب مختلفة, وتم نشرهم فى مناطق مختلفة فى القاهرة, جواسيس وسط السودانيين! فى كل من مدينة 6 اكتوبر, ومدينة نصر, ومدينة بولاق ,ومدينة عين شمس, ومدينة المعادى ,وفى عتبة بمطاعم السودانية ,والتحرير, ومدينة براجيل ، وأرض اللواء ,ومناطق أخري, ويقوم ضباط أمن البشير الفاشل برصد تحركات المعارضين, من حركات دارفور ,والحركة الشعبية, والمؤتمر الشعبي، إضافةً إلى الاعلاميين المعروفين بمواقفهم المعارضة الصلبة للنظام الهالك المتهالك!! ودليل على ذلك جاء خبر فى صحيفة (مركز أخبار السودان اليوم) أن حكومة الدكتاتور عمر البشير طلب من حكومة فرعون مصر حسنى مبارك بتسليم رئيس مركز السودان المعاصر ؛ وعضويته الميامين إليها فوراً! ليحاكموا فى السودان؛ وبالفعل تم القبض على الاستاذ منعم سليمان بواسطة العميل كمال الدين حسن على السفير البلطجى؛ وجرذانه بالسفارة القاهرة ,ووضعه فى السجن مع مخابرات المصرية العميلة السابقة ؛ وبدوا فى تسيمه الى حكومة الخرطوم العنصري! ولكن تدخلوا كل المنظمات الدولية والإقيمية ومنظمات المجتمع المدنى وجميع الاخوان الصادقين فى جميع العالم حتى تم إيقافه ؛وبالتالى تم إبعاده من مصر الى دولة النرويج .!!
ونفيدكم علماً أيها القراء الكرام وفى 31 ديسمبر2011م عقد العميل وزير الخارجية السودانية على كرتي, وسفيرهم بالقاهرة, مع كبار مسؤولى النظام البائد فى مصر ؛ووضعت السفارة السودانية التي يقف على رأسها السفاح الإرهابي المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية؛ لارتكابه جرائم ضد الإنسانية فى حق طلاب المدارس الثانوية , مذبحة العيلفون, الخدمة الإجبارية في عام 1998 م، ورئيس مكتب حزب المؤتمر الوطني بالقاهرة سابقاً, وتعاون مع الأمن المصري يدعى (علاء) و(الضابط هشام توفيق) ,وهاهو العميل( كمال حسن علي)، الذي وضع خطةً أمنية بهدف محاصرة الثورة السودانية في مصر وإغتيالهم وزجهم فى السجون،واختطافهم , ورجوعهم الى السودان, وتركز المجرم( كمال) خططه الخبيثة؛ على تحريض الاجهزة الامنية المصرية, ضد الناشطين السودانيين المعارضين ، الذين يتحركون في منابر القاهرة وفضائياتها وصحفها، لاسقاط النظام الهالك المتهالك !!وإتهمت حكومة المؤتمر الوطنى على لسان عميلهم وزير الخارجية (على كرتى) فى الإحتفال برأس السنة الميلادية, جهات أجنبية عميلة تقدم تمويل ومساعدة لمركز السودان المعاصر, ويهرب أبناء دارفور, الى دولة إسرائيل! وقال العميل المطلوب عند المحكمة الجنائية الدولية, كمال حسن على سفير الفاشل بالمؤتمر الوطنى فى مصر ,ان المؤتمر الوطنى تمتلك معلومات, ووثائق مؤكدة! أن أبناء دارفور؛ وبالاخص أعضاء مركز السودان المعاصر يعملون لحساب جهات أجنبية, ويتخابرون لصالح تلك الجهات الاجنبية, الصهيونية ؛ضد السودان ,وضد مصر! ويستهدف الإستقرار مصر وسودان؛ ويفرق بين شعبي وادى النيل لصالح تلك الجهات الاجنبية؛ ويتلقون تمويلاً من جهات أجنبية, ويعملون من داخل مصر بصورة غير قانونية ,وتجسسون على مصر, وشعب مصر, وعلى السودان, لصالح دول وجهات اجنبية؛ ويعملون بالتنسيق مع الحركات المخربة المسلحة الدارفورية, وحكومة جنوب السودان ضد الدولة, وضد النظام الدستوري فى السودان, ويكتبون الاخبار والتقارير الكاذبة, للمنظمات الاجنبية المعادية لحكومة السودان , ويعملوا مع عصابات ضد مصر. ويقول العميل( كمال الدين حسن على) رصدت الحكومة السودانية رئيس مركز السودان المعاصر وعصاباته المشبوهون؛ ويعقدون إجتماعات كثيرة سرية, منها ماتعقد فى داخل مبانى الجامعة الامريكية بالقاهرة؛ مع الجهات المعادية للسودان وتوجهه! وقاموا بتسليمها معلومات عن البلد ورئيسه وحكومته؛ ويهدفون من وراء هذا العمل يزعزعوا إستقرار البلاد وإشاعة الفتنة.
وأشاد المجرم السفاح كمال الدين حسن على و العميل (على كرتي ) مداهمة قوات الامن المصري البائد فى مصر, مقرات المنظمات المصرية التى وصفوها بالمشبوهة, والتى تعمل لتخريب البلاد وزعزعة الأمن وإستقرار مصر,ولكن هما العميلين يقصدان “أبناء دارفور وجبال النوبة وكل النشطاء السودانيين ” ودليل على ذلك طالب الحكومة السودانية الفاشلة, من الحكومة المصرية البائد باعتقال أعضاء مركز السودان المعاصر , وتسليمهم الى حكومة السودان! وكل النشطاء, وقفل مكاتبهم فى جميع أجزاء مصر؛ كما توعد أو هدد العميل (كمال الدين حسن على ) على الناشطين من شباب الثورة السودانية, بمقر جامعة الدول العربية( بالبطش) ويقصد البطش باي أسلوب يراه مناسب؛ سوى كان يتم تصفيتهم واغتيالهم عبر البلطجية الماجورة؛ أو مباشرة منه والسجون والاغتصابات والتضيق المعيشة فى فرص العمل بالقاهرة.
[email protected]