علق بروف/ مالك رئيس حزب المستقلين القومى التلقائى والخبير السياسى والإقتصادى المعروف علق على إعلان باريس الذى وقعه رئيس حزب الأمة مع قادة الجبهة الثورية قائلا : إعلان باريس هو خروج عن النمطية القاتلة للسياسة السودانية , وحراك إيجابى وإن جاء خاطئا وهو حجر ألقى به فى بركة آسنة سيخلق حراكا سياسيا لامحالة , خاصة إذا ما دخل السيد الصادق البلاد وأعتقل . كما أن وجود السيد الصادق فىمصر تحت رحابة المصريين وحرصهم عليه كمعارضة سودانية سيجعل من مصر مكانا آمنا للمعارضة السودانية ويعتبر ذلك خطلا كبيرا .. ومن الناحية السياسية قال بروف/ مالك : ” انه لابد أن نرى ردة فعل حزب الأمة القومى تجاه إعتقال د. مريم الصادق فى القاهرة إن تم ذلك .
وما قام به السيد الصادق مع الجبهة الثورية فيه إضعاف للطمس الذى تمارسه المعارضة الحكومية مع المؤتمر الوطنى وسيكون فى ذلك حرج كبير للحوار السودانى لأن السيد الصادق يتمتع بقوة شعبية ولديه مادة إنتخابية لايستهان بها . على كل حال أتمنى أن يبقى السيد الصادق خارج السودان وسيمثل وجوده خارج السودان ضغطا غير محتمل لهذا النظام ويمثل صدقا لموقف حزب المستقلين الذى يقول : ” أن الحوار فاسد ومفسد وغير منتج ” .. وما قام به السيد الصادق هو تحرير شهادة وفاة للحوار والسؤال هو ماذا بقى للمتحاورين الضعفاء المتآمرين على الشعب السودانى . يحق لنا نحن فى حزب المستقلين أن نعلن عن وجهة نظرنا التى ألمحنا بها أن الحزب كان الأرجح والأصدق والأعمق موقفا بين الأحزاب وسنتابع هذا الحدث المهم . وبمثلما بقى السيد الصادق خارج السودان مسجلا موقفا مخالفا لكل ما يجرى , فإن تدهور صحة رئيس حزب المؤتمر لسودانى إبراهيم الشيخ سيعقد ألمر أكثر مما كان عليه ولابد لنا أن نعلن أن السودان اليوم ما بين سيول