لقاء تفاكري جمع رئيس العدل والمساواة بقواعد الحركة بالمملكة المتحدة
د.جبريل: جمعكم هذا دليل علي بلوغ مشروع العدل والمساواة غاياته ودخوله كل بيت سوداني
الانتصارات التي تحققت علي مستوي الميدان تقف شاهد علي تماسك الحركة
أوجّه عموم عضوية الحركة بالخارج بضرورة التحصيل الاكاديمي والاهتمام بالتنمية البشرية إستعداداً لمطلوبات مرحلة مابعد الانقاذ
عقد مكتب حركة العدل والمساواة بالمملكة المتحدة وايرلندا لقاءً جامعاً توافدت إليه عضوية الحركة من مختلف مدن المملكة وذلك يوم السبت الموافق السابع من ابريل من العام الجاري.
جري اللقاء بالعاصمة لندن تحت شعار صفّا واحد خلف القائد بيد أن الشفافية والصراحة والوضوح كانت العنوان الابرز حيث إُبتُدِر اللقاء بالتعاهد علي العمل بإخلاص تحت راية العدل والمساواة وأهدافها المعلنه وبذل كل غالٍ ومرتخص في سبيل القضية وتم تجديد البيعة للرئيس المنتخب والالتزام علي ان يكون كل فرد خير سند ومعين للقيادة الجديدة علي إداء مهامهما نهوضاً بمضامين العمل الثوري نحو فضاءات أرحب تحقيقاً لغايات التغيير المنشود.
الاستاذ نجم الدين موسي عبدالكريم نائب الامين السياسي لحركة العدل والمساواة حيّا الحضور وتحدّث عن
الجبهة الثورية السودانية قائلاً بأنها تسع الجميع وهناك حوارات جادة هدفها إستصحاب مكونات سياسية عديدة في مشروع التغيير القادم, ولخّص رؤية حركة العدل والمساواة لمستقبل السودان بأنها تقوم علي ضرورة تواضع أهل السودان علي مؤتمر دستوري جامع يتناول تراضيا لا إكراها قضايا السلطة والثروة والمواطنة والهوية والحقوق والواجبات يسبِق هذا المؤتمر مؤتمرات إقليمية تعم كافة أرجاء السودان وصولاً لدستور دائم يعزز الاستقرار ويحقق العدالة ويصون وحدة البلاد , كما تطرّق الي معظم قضايا الساحة السياسية مشيراً إلي أن كل مؤشرات الوضع الراهن تدل علي أن النظام بدأ مرحلة التداعي.
الاستاذ جبريل آدم بلال أمين الاعلام والناطق الرسمي تحدّث عن إلتزام الحركة المؤسسية بعد إستشهاد زعيمها التأريخي الدكتور خليل ابراهيم مدلِّلاً علي ذلك بإنعقاد المؤتمر العام الذي شاركت فيه كافة قطاعات الحركة حيث تم إنتخاب قيادة جديدة كما أشار إلي أن تجربة الحركة في مجال الديمقراطية والبناء المؤسسي تصلح لأن تكون نموزجا لحكم السودان.
رئيس حركة العدل والمساواة نائب رئيس الجبهة الثورية دكتور جبريل ابراهيم محمد حيّا الجميع وشكر لهم التدافع منقطع النظير من مختلف مدن المملكة وايرلندا قائلاً إن دلّ جمعكم هذا علي شئ إنما يدل علي أن مشروع العدل والمساواة قد بلغ غاياته وأن الحركة قد دخلت كل بيت سوداني برهان ذلك أن الحشد اليوم ليس من دارفور او كردفان فحسب بل من عطبرة وشندي والمتمة ومدني وكسلا وبورسودان وسنّار وكوستي والخرطوم ووصف إسقاط النظام بالخطوة الاولي في مسيرة التغيير المنشود بيد أن التحدي الحقيقي يتمثل في كيفية تتطهير البلاد من رواسب الحكم المركزي الشمولي وترسيخ معالم بديل ديمقراطي يلبي تطلعات الامة السودانية.
وعبّر عن رضاه عن كل التحديات التي واجهت الحركة والتي وصفها بأنها مشيئة الله وعثرات تجاوزتها الحركة بالتماسك والالتفاف حول المنهج والبرامج وطالب عموم عضوية الحركة بالخارج بضرورة التأهيل والتدريب والاهتمام بالتحصيل الاكاديمي فبناء سودان ما بعد الانقاذ يعتمد بشكل اساسي علي الخبرات والكفاءات في مختلف المجالات.
وعن الوضع في الميدان بشّر الجميع أن الإنتصارات تتوالي كل يوم وإن الجنود أكثر إصرارا علي إكمال مشروع الشهيد إنتصاراً لضحايا الهامش في كل مكان وأكّد أن الحساب العادل سيطال كل من أرتكب جريمة في حق الوطن والمواطن وأن النظام ساقط لا محالة.
وجدّد إن أكثر التحديات التي تواجه الحركة الآن هي محاولة تقليل معاناة النازحين الذين يعيشون ظروف متردية في ظل تناقص الرعاية بسبب تضييق نظام المؤتمر الوطني علي المنظمات الانسانية وبشّر إن العلاج الجذري قادم قريباً بإذن الله.
وإستمع الدكتور جبريل الي إسئلة ومداخلات الحضور بإذن صاغية وصدر رحب وكانت ردوده وتعليقاته صادقة وعميقة ومسهبه نابعة من القلب ولامست بيت القصيد لم يزدها جمالاً إلا مقاطعات الحضور بين الفينة والاخري بالتصفيق الحار تفاعلاً وإنفعالاً.
شرّف اللقاء بحضوره البهي السيد محمد زكريا ترقوني مدير صحيفة سودان جيم الالكترونية كما حضر اللقاء قيادات الحركة المتواجدين بالمملكة المتحدة وكان للمرأة حضوراً بارزاً وأداره بكفاءة الاستاذ عبدالحافظ عبدالرحمن رئيس مكتب الحركة بالمملكة المتحدة.
إعلام مكتب المملكة المتحدة
9/4/2012