كما كُنت يا قدو قدو .. إغتصاب النساء داخل حراسات قدو قدو
لا خير في أُمة تُلهِب ظهور نسائها بالسياط !! العالم الغربي وصل مرحلة من حفظ حقوق النساء للدرجة التي منحتهن الحق في كل شيئ قبل الرجل حتى في حالة الخلاف بين الزوجين يتعين على الرجل ان يخرج من البيت إكراما لها وحفظاً لحقها لكونها الطرف الأضعف في المعادلة ولكونها إنسانه كرمها الله بالحمل تسعة أشهر ومواجهة مخاض الولادة وآلامه والسهر على تربية الأطفال فهي الأم والأخت والخالة والعمة والجدة وهي الزوجة والخطيبة والحبيبة . لذا مع بداية عهد السودان المسمى بسودان شريعة الدغمسة نرسل تعليماتنا لقدو قدو وزملاؤه بأن يعملوا كما كُنت!! ويتوقفوا عن الممارسات الدنيئة بحق بنات
السودان فإن لهن رب يحميهن وان لهن جنودا مدججة بالسلاح ستأتي يوماً لإنقاذهن والقبض على المجرمين الحقيقيين ومحاسبتهم وإبعادهم عن السلطة كما حدث مع قدو قدوات حركة طالبان فأين هُم الآن ؟ إتعظوا يا من تنسون حساب الدنيا ووجود عالم حُر لا يقبل وجود هكذا أنظمة في عصر التحضر والتقنية والتكنولوجيا إغتصاب النساء داخل حراسات قدو قدو
هذة الظاهرة يجب ان يعرفها الناس ويعلموا لماذا لا يتهاون قدو قدوات الحراسات بأعراض النساء وهم عندما يظهروا بسياطهم وهم يضحكون بينما تتعذب (المجلودات ) فذلك نابع من كونهم قد فعلوا الأفاعيل بهن داخل الحراسات وهذا الكلام لا يرمى على عواهنه هكذا فإنني قبل أسابيع قلائل كنت في السودان وشاءت الأقدار بأن اذهب لإخراج احد المعارف بضمانة نتيجة لتعاركه مع شخص في مسألة ورثة وعندما دخلت قسم البوليس بدأت ارمي بنظري يُمنة ويسرى مٌشفقاً على هولاء الذين هُم خلف قضبان الحراسات فحينها لفت نظري وجود سجينات يأتي بهن قدو قدو ويتحدثون إليهن بشكل جارح للمشاعر وهم ينفثون دخان سجائرهم في وجوههِن دون إحترام لهن وربما هُن بنات عوائل جيئ بهن الي هنا لأسباب لبس البنطال او تشاجرهن لأسباب عائلية او اي سبب لا صلة له بالدعارة او المخدرات فحينها سحبت أحد القدو قدوات للخارج وأخرجت علبة سيجارتي وناولته سيجارة (ودردقته بالكلام) ثم باغته بالسؤال عن مصير البنات السجينات فقال ليّ ويؤسفني ان اقول لك ذلك يا عزيزي القارئ فقال ليّ بأنهم عندما يحل الظلام فإنهم يغتصبونهن !!! واحدة تلو الأخرى في غرفة جانبية وأشار بيده نحو الغرفة فقلت له ألن يقومن بالشكوى تجاهكم للضابط ؟ ضحك وقال اولا الضابط ذاتو بياكل معانا !!! ثم أضاف منو فيهن تقدر تطلع من هنا وتقول لأهلها أكلوني في السجن !! فهن ربما متزوجات او مخطوبات او وش زواج ! حينها علمت لماذا يتفنن قدو قدو في تعذيب البنات دون رحمة ومن اراد ان يتحقق من هذة الإنتهاكات البشعة علية ان يقوم بزيارة إحدى هذة الحراسات المنتشرة في قلب الخرطوم وامدرمان وبحري
ناشط دارفوري مطالب بالإستقلال والإنفصال
عبد الله بن عُبيد الله
ولاية إنديانا
الولايات المتحدة الأمريكية