كل ما يشتل الهلاليين الأفراح تجي الأقدار تمد إيدها
مسكين هذا الجمهور الهادر ومسكين جمهور اللون الأزرق وكأن الفرح حرام عليه وهو يقابل العيد فكلما دنا من الإنجازات تبخرت وكلما شتل الأفراح تأتي الأقدار فتمد يدها مسكين هذا الجمهور و مسكين هذا الشعب ومسكين هذا المواطن المغلوب على أمره الذي يهرب من جحيم السياسة ومآلات الإستفتاء على وحدة السودان مسكين لأنه حُرم من الإستفتاء على وحدة السودان !! ومسكين لأنه يحاول عبثاً الهروب من جحيم اسعار الخراف الي رُكن الرياضة طالبا للبسمة والفرح ليدخلها الي قلبه المُنهك المشحون بهموم الحياة الصعبة !! ولكن يكون نصيبه دوماً الحزن و اليأس والغمّ وخيبة الآمال العريضة . مسكين هذا الجمهور الذي بذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق حُلم الأماسي الذي ظل عصيّا على أمة الهلال منذ تاريخ ميلاده فمنهم من دفع حق التذكرة من راتب يوم كامل من العمل الشاق تحت هجير الشمس ومنهم من حضر الي العاصمة من أقصى مُدن وولايات السودان طمعاً في تحقيق الحُلم الكبير ومنهم من حضر للإستاد باكراً ومنهم من باع كل مشاويره ومواعيده ومنهم من راهن على تحقيق حُلم الثمانين عاما بكل ما لديه ، ولكن ماذا كانت النتيجة ؟ خيبة أمل كبيرة وحزن إرتسم على الوجوه الكالحة وصمت يخيّم على الآلاف التي حضرت والملايين الذين يتابعون على الهواء عبر الشاشات البلورية !! وصدق ذلكم الأخ الذي إلتقيت به في أقصى أقاصي الكُرة الأرضية وهو حزين يبحث عن عزاء لغربته وجدته يقول والألم يعتصر قلبه ( السودانيين ما بيفرحوا ) قالها يبحث عن سبب وحيد يقنع به نفسه بأن الذي يحدث ربما يعتبره المسئولون في وزارة الشباب والرياضة إبتلاء من إبتلاءآت أهل الإنقاذ
و لكنني أقول هاردلك لهذا الجمهور الأزرق وكأني أسمع سكان العرضه جنوب يرقصون على وقع أغنية ( طار .. طار .. طار )
مسكين هذا الجمهور الهادر ومسكين جمهور اللون الأزرق وكأن الفرح حرام عليه وهو يقابل العيد فكلما دنا من الإنجازات تبخرت وكلما شتل الأفراح تأتي الأقدار فتمد يدها مسكين هذا الجمهور و مسكين هذا الشعب ومسكين هذا المواطن المغلوب على أمره الذي يهرب من جحيم السياسة ومآلات الإستفتاء على وحدة السودان مسكين لأنه حُرم من الإستفتاء على وحدة السودان !! ومسكين لأنه يحاول عبثاً الهروب من جحيم اسعار الخراف الي رُكن الرياضة طالبا للبسمة والفرح ليدخلها الي قلبه المُنهك المشحون بهموم الحياة الصعبة !! ولكن يكون نصيبه دوماً الحزن و اليأس والغمّ وخيبة الآمال العريضة . مسكين هذا الجمهور الذي بذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق حُلم الأماسي الذي ظل عصيّا على أمة الهلال منذ تاريخ ميلاده فمنهم من دفع حق التذكرة من راتب يوم كامل من العمل الشاق تحت هجير الشمس ومنهم من حضر الي العاصمة من أقصى مُدن وولايات السودان طمعاً في تحقيق الحُلم الكبير ومنهم من حضر للإستاد باكراً ومنهم من باع كل مشاويره ومواعيده ومنهم من راهن على تحقيق حُلم الثمانين عاما بكل ما لديه ، ولكن ماذا كانت النتيجة ؟ خيبة أمل كبيرة وحزن إرتسم على الوجوه الكالحة وصمت يخيّم على الآلاف التي حضرت والملايين الذين يتابعون على الهواء عبر الشاشات البلورية !! وصدق ذلكم الأخ الذي إلتقيت به في أقصى أقاصي الكُرة الأرضية وهو حزين يبحث عن عزاء لغربته وجدته يقول والألم يعتصر قلبه ( السودانيين ما بيفرحوا ) قالها يبحث عن سبب وحيد يقنع به نفسه بأن الذي يحدث ربما يعتبره المسئولون في وزارة الشباب والرياضة إبتلاء من إبتلاءآت أهل الإنقاذ
و لكنني أقول هاردلك لهذا الجمهور الأزرق وكأني أسمع سكان العرضه جنوب يرقصون على وقع أغنية ( طار .. طار .. طار )
وأمسك الخشبة
عبد الله بن عُبيد الله
ولاية إنديانا
الولايات المتحدة الأمريكية
عبد الله بن عُبيد الله
ولاية إنديانا
الولايات المتحدة الأمريكية