رفضت قوى المعارضة الرئيسية المنضوية تحت لواء قوى الإجماع الوطني في اجتماع ضم رؤساء هذه الاحزاب في الخرطوم أمس، رفضت بالاجماع زيادة أسعار المحروقات التي أجازها المؤتمر الوطني وقيادته ويسعى لتمريرها رسميا عبر مجلس الوزراء والبرلمان لتصبح نافذة واكد كمال عمر عبدالسلام الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي لراديو دبنقا، ان رؤساء قوى الاجماع الوطني رفضوا زيادة اسعار المحروقات واكدوا ان هذا النظام لايستحق البقاء ولابد من اسقاطه . واكد كمال ان قوى الاجماع بما فيها حزب الامة وجهت نداء للشعب السوداني للخروج الى الشارع حال صدور قرار بزيادة المحروقات. واوضح ان الاجتماع قرر أيضا انه وفي حال زادت الحكومة اسعار المحروقات (بنزين جاز ) فليس امام قيادات قوى الاجماع خيار غير ان تتقدم الصفوف في الخروج الى الشارع
ومن جهة ثانية اكد كمال عمر ان رؤساء قوى الاجماع الوطني اتفقوا في الاجتماع حول مشروع دستور انتقالي يحكم الفترة الانتقالية بعد اسقاط النظام ، واوضح ان اجتماع الرؤساء اتفق ايضا على برنامج سياسي للبديل السياسي الديمقراطي الذي يتحدث عن مؤسسات الدولة وحقوق الولايات والدستور الذي يحكم الفترة الانتقالية، وكيف يتم اصلاح الاقتصاد والاستجابة لمطالب دارفور ، وجنوب كردفان ، والنيل الازرق، هذا الى جانب العلاقة مع الجنوب
يذكر ان اجتماع رؤساء اجزاب قوى الاجماع الوطني الذي يضم قوى المعارضة كان ابرز حضوره في اجتماع الامس بالخرطوم كل من الدكتور الترابي الامين العام لحزب المؤتمر المؤتمر الشعبي ، والخطيب سكرتير الحزب الشيوعي الجديد ، و فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الامة القومي ، بجانب الدكتورة مريم الصادق وابراهيم الشيخ رئيس المؤتمر السوداني وآخرين .
راديو دبنقا